كشفت دراسة حديثة أعدها مركز خدمات المطورين (إتمام) عن استعمالات الأراضي في مشاريع وزارة الإسكان للضواحي السكنية، وشملت الدراسة التي صدرت أخيراً لعشرين مشروعاً حول بيانات استخدامات الأراضي ومنها: الترفيه، الصحة، المرافق الدينية، التعليم، والمرافق الخدمية والتجارية والمساحات المخصصة للمرافق العامة في المشاريع السكنية للوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص ضمن الضواحي السكنية.وأشارت الدراسة، إلى أن متوسط المساحات المخصصة للترفيه ضمن مشاريع الضواحي السكنية بلغ أكثر من ١٣٧ ألف متر مربع توزعت على الحدائق والمتنزهات والمسطحات الخضراء، فيما بلغ متوسط المساحات المخصصة للمؤسسات التعليمية أكثر من ١٠٩ آلاف م٢، لتحقق القرب وسهولة الوصول لساكنيها، ضمن التخطيط الحضري للأحياء في تلك الضواحي.وأكدت الدراسة، أن المتوسط الذي توفره الضواحي السكنية للمرافق التجارية بلغ نحو ستين ألف متر مربع تشمل المولات والمتاجر، كما خصصت مساحات تتراوح ما بين ٢٤١١ م٢ إلى ١١٠٩٦ م٢ للمرافق الصحية في بعض المشاريع التي شملتها الدراسة، إضافةً إلى أكثر من ٥٧ ألف م٢ تم تخصيصها للمرافق الدينية تشمل مساجد الجوامع والمساجد المحلية.وتعتبر الضواحي السكنية ذات الخدمات المتكاملة نهجا اتخذته وزارة الإسكان في مشاريعها بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلاً بالمطوّرين العقاريين، إذ كانت البداية بضاحية «الجوان» في مدينة الرياض، وضاحية «الواجهة» في الدمام، وضاحية «الجوهرة» في جدة، ضمن نحو 74 مشروعاً توفر ما يزيد على 134 ألف وحدة متنوعة ما بين شقق وفلل وتاون هاوس، حيث تمثّل الضواحي نموذجاً لحياة عصرية حديثة تتوافق مع رؤية 2030 وتتماشى مع مستهدفات «برنامج الإسكان» وكذلك برنامج «جودة الحياة»، وذلك باعتبارها مجتمعات مستدامة تستهدف إيجاد فرص استثمارية ووظيفية لتطوير جودة حياة المواطنين الساكنين والعاملين في هذه المجمعات السكنية الكبرى، فضلاً عن أسلوب الحياة الذي تسعى الوزارة لتحقيقه والذي يلبّي مختلف الرغبات والتطلّعات، ويوفر وحدات سكنية تمتاز بجودتها وتنوعها وتصاميمها المميزة.ويقوم على بناء وتشييد الضواحي السكنية مطورون ومستثمرون عقاريون ذوو خبرات متقدمة لتقديم خدمات متطورة للأسر السعودية ضمن بيئة جاذبة للسكن تنافس أفضل البيئات العمرانية المتقدمة في المنطقة، وترتبط هذه الضواحي بشبكات طرق مع المدن وتكوّن بيئة متكاملة الخدمات يتخللها حدائق أو بحيرات صناعية تخترق الأحياء السكنية المتكاملة الخدمات، كالمنشآت الترفيهية والتجارية والخدمية الضرورية، وذلك ضمن مساحات ضخمة مخصصة لمشاريع وزارة الإسكان من قبل الدولة والتي تزيد على 12 مليون متر مربع في مدن الرياض وجدة والدمام، والتي تعدّ أكثر مدن المملكة من حيث الكثافة السكنية والطلب على الخيارات والحلول السكنية المتنوعة.وترتكز أهمية الضواحي السكنية الجديدة على خمس وظائف أساسية متكاملة تحتاجها قطاعات المدينة، وهي (توفير بعض فروع الإدارات الحكومية في مكان واحد، مثل المراكز البلدية والأمنية والدفاع المدني، توفير مساحات تجارية ومكتبية حديثة لتوفير فرص عمل ضمن مرافق حكومية وخاصة، وتوفر تنوع في أماكن الترفيه العائلي وإقامة المراكز الثقافية والمكتبات العامة لجذب السكان، إقامة مراكز طبية ومؤسسات تعليمية متقدمة كالمعاهد التقنية والكليات المتخصصة والجامعات الأهلية، والمدارس الأولية).ومن جانبه أوضح مدير عام مركز خدمات المطورين (إتمام) المهندس عبدالوهاب بن مسفر القحطاني أن العملية التخطيطية الخاصة باعتماد تلك الضواحي ضمن مخططات سكنية ذات طابع خاص ومميز بها يمر بمراحل عدة تتمثل في دراسة الأبعاد التخطيطية والاجتماعية والاقتصادية والسكانية لتلك المواقع وارتباطها مع التجمعات السكانية القائمة وتكاملها مع المدينة، ويقوم على ذلك فرق استشارية متخصصة من أبناء المملكة من فريق عمل المركز في المراجعة والتدقيق والاعتماد لتحقيق ذلك بالطريقة الصحيحة، وقد عمل المركز خلال الفترة السابقة على اعتماد عدد من المخططات السكنية في جميع مدن وقرى المملكة تصل لأكثر من ٢٧٠ مخططا بمساحة تتجاوز ٥٠٠ مليون م٢ لتحقيق تغطية الاحتياج والعمل على توفير البيئة المناسبة للمواطنين.وأكد المهندس عبدالوهاب القحطاني أن مركز خدمات المطورين (إتمام) يعمل على توفير الخدمات للمطورين العقاريين وقطاع التطوير مع جميع الشركاء من الجهات الحكومية والخدمية في الحصول على التراخيص والاعتمادات من خلال منصة إتمام الإلكترونية بطريقة سهلة وسريعة وميسرة، لدعم وتحفيز هذا القطاع وإيجاد البيئة المناسبة له. وبالإمكان الاستفادة من ذلك عبر الرابط https://etmam.housing.gov.sa/. كشفت دراسة حديثة أعدها مركز خدمات المطورين (إتمام) عن استعمالات الأراضي في مشاريع وزارة الإسكان للضواحي السكنية، وشملت الدراسة التي صدرت أخيراً لعشرين مشروعاً حول بيانات استخدامات الأراضي ومنها: الترفيه، الصحة، المرافق الدينية، التعليم، والمرافق الخدمية والتجارية والمساحات المخصصة للمرافق العامة في المشاريع السكنية للوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص ضمن الضواحي السكنية. وأشارت الدراسة، إلى أن متوسط المساحات المخصصة للترفيه ضمن مشاريع الضواحي السكنية بلغ أكثر من ١٣٧ ألف متر مربع توزعت على الحدائق والمتنزهات والمسطحات الخضراء، فيما بلغ متوسط المساحات المخصصة للمؤسسات التعليمية أكثر من ١٠٩ آلاف م٢، لتحقق القرب وسهولة الوصول لساكنيها، ضمن التخطيط الحضري للأحياء في تلك الضواحي. وأكدت الدراسة، أن المتوسط الذي توفره الضواحي السكنية للمرافق التجارية بلغ نحو ستين ألف متر مربع تشمل المولات والمتاجر، كما خصصت مساحات تتراوح ما بين ٢٤١١ م٢ إلى ١١٠٩٦ م٢ للمرافق الصحية في بعض المشاريع التي شملتها الدراسة، إضافةً إلى أكثر من ٥٧ ألف م٢ تم تخصيصها للمرافق الدينية تشمل مساجد الجوامع والمساجد المحلية. وتعتبر الضواحي السكنية ذات الخدمات المتكاملة نهجا اتخذته وزارة الإسكان في مشاريعها بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلاً بالمطوّرين العقاريين، إذ كانت البداية بضاحية «الجوان» في مدينة الرياض، وضاحية «الواجهة» في الدمام، وضاحية «الجوهرة» في جدة، ضمن نحو 74 مشروعاً توفر ما يزيد على 134 ألف وحدة متنوعة ما بين شقق وفلل وتاون هاوس، حيث تمثّل الضواحي نموذجاً لحياة عصرية حديثة تتوافق مع رؤية 2030 وتتماشى مع مستهدفات «برنامج الإسكان» وكذلك برنامج «جودة الحياة»، وذلك باعتبارها مجتمعات مستدامة تستهدف إيجاد فرص استثمارية ووظيفية لتطوير جودة حياة المواطنين الساكنين والعاملين في هذه المجمعات السكنية الكبرى، فضلاً عن أسلوب الحياة الذي تسعى الوزارة لتحقيقه والذي يلبّي مختلف الرغبات والتطلّعات، ويوفر وحدات سكنية تمتاز بجودتها وتنوعها وتصاميمها المميزة. ويقوم على بناء وتشييد الضواحي السكنية مطورون ومستثمرون عقاريون ذوو خبرات متقدمة لتقديم خدمات متطورة للأسر السعودية ضمن بيئة جاذبة للسكن تنافس أفضل البيئات العمرانية المتقدمة في المنطقة، وترتبط هذه الضواحي بشبكات طرق مع المدن وتكوّن بيئة متكاملة الخدمات يتخللها حدائق أو بحيرات صناعية تخترق الأحياء السكنية المتكاملة الخدمات، كالمنشآت الترفيهية والتجارية والخدمية الضرورية، وذلك ضمن مساحات ضخمة مخصصة لمشاريع وزارة الإسكان من قبل الدولة والتي تزيد على 12 مليون متر مربع في مدن الرياض وجدة والدمام، والتي تعدّ أكثر مدن المملكة من حيث الكثافة السكنية والطلب على الخيارات والحلول السكنية المتنوعة. وترتكز أهمية الضواحي السكنية الجديدة على خمس وظائف أساسية متكاملة تحتاجها قطاعات المدينة، وهي (توفير بعض فروع الإدارات الحكومية في مكان واحد، مثل المراكز البلدية والأمنية والدفاع المدني، توفير مساحات تجارية ومكتبية حديثة لتوفير فرص عمل ضمن مرافق حكومية وخاصة، وتوفر تنوع في أماكن الترفيه العائلي وإقامة المراكز الثقافية والمكتبات العامة لجذب السكان، إقامة مراكز طبية ومؤسسات تعليمية متقدمة كالمعاهد التقنية والكليات المتخصصة والجامعات الأهلية، والمدارس الأولية). ومن جانبه أوضح مدير عام مركز خدمات المطورين (إتمام) المهندس عبدالوهاب بن مسفر القحطاني أن العملية التخطيطية الخاصة باعتماد تلك الضواحي ضمن مخططات سكنية ذات طابع خاص ومميز بها يمر بمراحل عدة تتمثل في دراسة الأبعاد التخطيطية والاجتماعية والاقتصادية والسكانية لتلك المواقع وارتباطها مع التجمعات السكانية القائمة وتكاملها مع المدينة، ويقوم على ذلك فرق استشارية متخصصة من أبناء المملكة من فريق عمل المركز في المراجعة والتدقيق والاعتماد لتحقيق ذلك بالطريقة الصحيحة، وقد عمل المركز خلال الفترة السابقة على اعتماد عدد من المخططات السكنية في جميع مدن وقرى المملكة تصل لأكثر من ٢٧٠ مخططا بمساحة تتجاوز ٥٠٠ مليون م٢ لتحقيق تغطية الاحتياج والعمل على توفير البيئة المناسبة للمواطنين. وأكد المهندس عبدالوهاب القحطاني أن مركز خدمات المطورين (إتمام) يعمل على توفير الخدمات للمطورين العقاريين وقطاع التطوير مع جميع الشركاء من الجهات الحكومية والخدمية في الحصول على التراخيص والاعتمادات من خلال منصة إتمام الإلكترونية بطريقة سهلة وسريعة وميسرة، لدعم وتحفيز هذا القطاع وإيجاد البيئة المناسبة له. وبالإمكان الاستفادة من ذلك عبر الرابط https://etmam.housing.gov.sa/.< Previous PageNext Page >
مشاركة :