«الحج» تكشف عن آلية التعاقد الإلكتروني لحجاج الداخل

  • 6/21/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر مسؤولة لـ"الاقتصادية" عن تجاوز أعداد المعتمرين للموسم الجاري وتحديدا قبل دخول شهر رمضان، حاجز الـ 5.140 مليون معتمر، ويقابل ذلك استعدادا من قبل الجهات الحكومية المعنية القائمة على أمن وراحة ضيوف الرحمن، لتسيير أداء المعتمرين لمناسك العمرة. من جهة أخرى، تواصلت لقاءات واجتماعات متوالية عقدتها وزارة الحج في إطار استعداداتها المبكرة لموسم حج هذا العام 1436هـ، وكشفت من خلالها عن آلية التعاقد الإلكتروني لحجاج الداخل الذي تسعى لإطلاقه الوزارة لمهام إداراتها وموظفيها عبر التقديم الإلكتروني، بهدف هيكلة مختلف الأعمال وتوزيع المهام والتقيد بالمواعيد الزمنية في جدولة مختلف الأعمال تقنياً، بالتزامن مع ما حققته الوزارة من جوائز دولية ومحلية في مجال استخدام التقنية في مجال خدمات ضيوف الرحمن، التي تمثلت في جائزة الإنجاز للتعاملات الحكومية الإلكترونية، وأفضل مركز معلومات جائزة الأنظمة الذكية، وجائزة مكة للتميز في مجال محاربة التخلف. وأكد الدكتور بندر بن محمد حجار وزير الحج عبر هذه اللقاءات التي حضرها الدكتور حسين بن ناصر الشريف وكيل وزارة الحج لشؤون الحج، والدكتور عيسى بن محمد رواس وكيل الوزارة لشؤون العمرة، وعبدالرحمن بن علي النفيعي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحجاج المكلف بمهام مدير عام فرع الوزارة بمكة المكرمة، وعبدالله القرني مدير عام الإدارة العامة للمتابعة، وأحمد الغمري مدير شركة سجل، وفايز البركاتي مدير عام إدارة حجاج الداخل، ومديري الإدارات بالوزارة وممثلي تقنية المعلومات، ما خطته الوزارة من قفزات كبيرة في تطبيق التقنية في مختلف أعمالها وبأعلى درجات الدقة، ما نتج عنه مزيد من الضبط والتقنين وتسهيل إجراءات ضيوف الرحمن. من جانبه، أوضح الدكتور حسين بن ناصر الشريف وكيل وزارة الحج لشؤون الحج، أن مثل هذه الخطوات التي تتخذها الوزارة لتسخير كل إمكاناتها لتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن في أداء نسكهم، لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله ثم بفضل التوجيهات السديدة من وزير الحج، معتبراً التقنية الإلكترونية إشراقة حقيقية ونقلة نوعية في منظومة الخدمات التي تقدمها الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام. وأكد على ما نالته في هذا الصدد منظومة البرامج والأنظمة الإلكترونية التي نفذتها خلال السنوات الماضية من تقدير محلي وعالمي، تضاف إلى ترسيخ مكانة المملكة في توجهها نحو احتضان التقنية وتسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن، وتهيئة البيئة الملائمة لتطويرها وتوظيفها في مختلف الميادين والقطاعات، ما يؤكد استمرار جهود الوزارة في هذا المجال وسط طموحاتها في مواصلة الإبداع والابتكار انطلاقاً من قناعاتها الكبيرة بأهمية التقنية وبضرورتها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من حجاج وعمار وزوار بالصورة المثلى.

مشاركة :