خبير بالشأن العراقي: الكتل السياسية الشيعية والسنية تعرقل حكومة الكاظمي

  • 4/22/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلوم السياسية، ان العراق أمام متغير جديد وهو صراع واضح بين الكتل الشيعية ممثلة بالفتح التي تسعى للحصول على مكاسب أكبر في حكومة الكاظمي وبين الكتل السنية التي تتصارع بين اتحاد القوى الوطنية جناح رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وتحالف جديد يدعى تحالف المناطق المحررة بقيادة سليم الجبوري الرئيس السابق للبرلمان العراقي. وأشار العزاوي ان لعامل الأساس في تعطيل تمرير الحكومة الجدي هي دولة ايران والتي تعمل على ان تكون حكومة الكاظمي على نفس نمط الحكومات السابقة العراقية، وان اسماعيل قااني قائد فيلق القدس الايراني لازال هو صاحب الكلمة واليد الطولة في العراق. وأضاف "العزاوي" في مداخلة تلفزيونية عبر قناة "العربية الحدث"، أن عرقلة اختيار أسماء حكومة مصطفى الكاظمي السبب فيها السنة والشيعة، ووجود قاأني في العراق حاليا بهدف استمرار كروت وأدوات اللعب في المشهد العراقي وهي خروج القوات الأمريكية من العراق، وبقاء الاقتصاد العراقي مرهونا بالاقتصاد الإيراني، والميليشيات.ردا على سوال للإعلامي محمود الورواري حول السيناريوهات المُحتملة مستقبل التظاهرات في العراق بعد سقوط قتيل وإصابات في صفوف المتظاهرين بساحة الخلاني أشار " عزاوي" أن العراق امام سيناريو ضبابي مثل السيناريوهات السابقة، وربما لن تمرر حكومة الكاظمي في حال لم تحصل القوى الشيعية على وعد بإنهاء التظاهرات وإنهاء التواجد الأمريكي في العراق، وان ما حدث في ساحة الخيلاني وسقوط قتلى بين المتظاهرين، ان ايران تريد بقاء حكومة المهدي فهو الأقرب لعقلية القيادة الايرانية، مع ضعف القيادات السنية الكردية الشيعية وهو ماجعل العراق مخترق من كل الجوانب والمخابرات أمريكا وتركيا وايران تتلاعب بمقدرات الشعب.

مشاركة :