باشرت شركة طيران الإمارات تكثيف الإجراءات الاحترازية المتبعة في المطار، وعلى متن الطائرات، لضمان صحة وسلامة موظفيها والمتعاملين. وأفادت الشركة، في بيان لها أمس، بأن جميع أفراد أطقم الخدمات الجوية ومشرفي بوابات الصعود إلى الطائرة وموظفي الخدمات الأرضية، الذين هم على اتصال مباشر مع الركاب، يرتدون معدات الوقاية الشخصية، التي تشمل رداءً واقياً فوق الزي الموحد، وحاجباً واقياً، إضافة إلى أقنعة الوجه والقفازات. وشددت الشركة على أن ارتداء القفازات وأقنعة الوجه، في مطار دبي الدولي، يعد إلزامياً لجميع المتعاملين والعاملين، لافتة إلى أن الماسحات الحرارية تراقب درجة حرارة جميع الأشخاص الموجودين في المطار. وثبّتت «طيران الإمارات» إشارات التباعد الاجتماعي على أرضية المطار، وفي مناطق الانتظار لضمان التزام المسافرين بالمحافظة على مسافة كافية تفصل بين الأشخاص أثناء إنهاء إجراءات السفر والصعود إلى الطائرة. كما تم تركيب حواجز وقائية عند «كاونترات» إنهاء إجراءات السفر، كخطوة إضافية تضمن سلامة الركاب والعاملين خلال التواصل. ولفتت «طيران الإمارات» إلى أنها تركت مقاعد شاغرة على طائراتها بين المسافرين، التزاماً بقواعد التباعد الاجتماعي، كما تطبق برنامجاً معدلاً للخدمة على رحلاتها، للالتزام بقواعد الصحة والسلامة. وأكدت الشركة الاستمرار في تقديم الأطعمة والمشروبات للركاب في علب مغلقة، لتجنب التلامس بين أفراد الأطقم والركاب أثناء الخدمة. ولفتت إلى أنه لا يتوافر على الطائرات أي مطبوعات، كما لا يسمح للركاب باصطحاب أمتعة يدوية على الطائرات، باستثناء الكمبيوتر المحمول، والحقيبة اليدوية الشخصية، وحقيبة مستلزمات الأطفال. وُسيضاف لكل راكب وزن الأمتعة اليدوية المتاح لدرجته، إلى المعدل المسموح لوزن حقائبه التي توضع في عنبر الشحن.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :