يصعب توقع كيفية تفاقم الأمور خلال فترات الأوبئة، فالأحداث تتغير بوتيرة متسارعة، فحتى الحقائق التي كنا نتعامل معها بصفتها مسلمات أصبحنا نشك فيها، ومنها دور مناعة القطيع في حماية المجتمع. ففي بداية تفشي الجائحة قال بعض العلماء: «إن الاعتماد على مناعة القطيع قد يكون حلًا، لكن هذا الرأي يبدو مزحة اليوم». ويرى معظم العلماء حالياً أن «الاعتماد على مناعة القطيع دون تطوير لقاح ليس وسيلة ناجعة لحماية المجتمع. مناعة القطيع مصطلح وبائي يعني وصول معظم سكان منطقة معينة إلى مناعة كافية، من خلال وجود مناعة طبيعية، ضد مرض معين، ما يمنع انتشاره بينهم أو إصابة الأشخاص الأضعف». وبحسب «مرصد المستقبل»، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل، فإنه مع فيروس «كورونا» فإن تحقيق مناعة القطيع، من خلال انتظار إصابة الناس وشفائهم يحتاج إلى إصابة 70% من السكان، فلن يستطيع مجتمع أن يتحمل إصابة 70% من سكانه بمرض معين.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :