«المرأة الوطواط».. مكتشفة التسلسل الجيني لـ«كوفيد 19»

  • 4/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ليست نجمة سينمائية ولا إحدى بطلات هوليوود الخياليين.. بل «المرأة الوطواط»، البروفسورة الصينية شي زينغلي، التي أثنى العالم على عملها في اكتشاف «سارس» عام 2005 وحلت عليها لعنة الخفافيش هذا العام وعاشت فترات محبطة على مدى الأشهر الخمسة الماضية عالقةً في عين عاصفة وباء «كوفيد 19». سهام المشاعر المتناقضة من الاحترام والكراهية تتوجه بقوة نحو العالمة الخمسينية المختصة بالفيروسات المعروفة ببحوثها المهمة والتي كشفت في أحدها العلاقة بين فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة «سارس» والخفافيش وفق ما جاء في صحيفة «ذا تايمز» البريطانية. وعلى الرغم من أن مساعيها العلمية خارج إطار النقد وشهرتها أوسع من نطاق بلادها، إلا أن الكثير من أبناء موطنها لا يشعرون بالود تجاهها. وتشكل زينغلي أحد أفراد طاقم من العلماء قام بجمع ومقارنة حزمٍ من فيروس كورونا. وكان يتم فحص عينات منها في مختبرات معهد ووهان لبحوث الفيروسات داخل مدينة ووهان الصينية التي صنفت بـ«المنطقة زيرو» لأولى علامات الإصابة بفيروس كورونا أواخر عام 2019. «اتركي كل ما في يديك واعملي على الموضوع حالاً»، هكذا كانت الرسالة التي تلقّتها البروفسورة زينغلي وأعادتها على وجه السرعة من شنغهاي حيث كانت تشارك في مؤتمر علمي. وأمضت ليالي طوالاً لم تعرف فيها النوم تؤكد في حديث لمجلة «ذا ساينتيفيك أمريكان» وهي تجري بحوث مقارنةٍ بين جينومات «سارس - كوف1» من المصابين وسجلات تجارب أجرتها في الموقع بعد انتشار أخبار تقول إن الفيروس مصدره مختبرات المعهد. إلا أن النتائج أزاحت حملاً ثقيلاً عن ظهرها كما تقول ولا سيما أنها لم تجد تطابقاً 100 في المئة مع العينات لديها داخل المختبر. وبحسب تقارير فإن البروفسورة أكملت التحقق من التسلسل الجيني للفيروس، وإمكان الانتقال بين البشر، إلا أن نتائج بحوثها لم يتم اعتمادها سريعاً.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :