بدأت المؤسسات والشركات في رأس الخيمة تطبيق إجراءات احترازية صارمة لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا لعمالها، إلى جانب التوسع في إجراء الفحوصات الطبية لكوادر هذه الشركات. وكشفت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» عن خطة لفحص 20 ألف عامل في المؤسسات العاملة تحت مظلتها، وذلك بالتعاون مع وزارتي الصحة ووقاية المجتمع والموارد البشرية والتوطين بحسب رامي جلاد الرئيس التنفيذي لراكز. وأوضح جلاد أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج اشتملت فحص 10 عمال بمناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» وسنواصل العمل في المرحلة القادمة لفحص 20 ألف عامل مع الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية والتي شملت عقد دورات توعوية لأفراد المجتمع وتعقيم كافة مرافق مناطقها بهدف حماية صحة وسلامة الأفراد. واضاف جلاد: اتبعت راكز سلسلة من الخطوات الإيجابية بهدف توفير أنسب الحلول للعملاء في ظل الظروف الاستثنائية منها تشجيع العملاء على استخدام بوابة الخدمات الإلكترونية في تقديم طلباتهم بدلاً من زيارة مراكز الخدمات لحثّهم على تجنب زيارة الأماكن العامة والمزدحمة وتعقيم كافة الأسطح داخل وخارج مباني راكز بمنظفات من نفس النوع المستخدم في المستشفيات بشكل دوري ومنتظم والسماح للموظفين بالعمل عن بُعد من مقر سكنهم منعاً للاختلاط وتشجيعاً للتباعد الجسدي وإطلاق حملات توعوية حول كيفية التعامل مع الوباء وأهمية الحفاظ على العناية الشخصية وتوعية العملاء حول آخر المستجدات المتعلقة بكوفيد 19. وتابع: تتوافق إجراءاتنا مع توجيهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة الداخلية بالزام الشركات بارتداء الكمامات بشكل دائم أثناء قيادة المركبات وعدم تجاوز عدد الركاب لثلاثة أشخاص في المركبة الواحدة وحث أصحاب الشركات على التعقيم المستمر لغرف العمال في مساكنهم للحد من انتشار الفيروس، وإلزام الشركات بتعليق كافة الأنشطة التي تتطلب التجمهر، وحث أصحاب الشركات والمناطق السكنية للعمال على التقيد بساعات الحظر وعدم الخروج من المسكن من الساعة 8 ليلاً وحتى 6 صباحاً، وحث الشركات العاملة في راكز على اتباع القوانين فيما يخص عدم التنقل من الإمارة التي يقيم العمال فيها. من ناحيته أكد محمد عبد الله مسؤول بإحدى الشركات إن شركته طبقت جميع الإجراءات الاحترازية المطلوبة في مساكن العمال وسيارات النقل وأماكن العمل، وذلك لتفادي أي إصابات للعمال، كما تحرص الشركة على التدقيق على جميع الإجراءات الخاصة بمساكن العمال لتحقيق التباعد المطلوب والذي من شأنه توفير الحماية اللازمة للعمال، مشيراً إلى أن الشركة تقوم بالفحص الدوري للعاملين وتقدم إرشادات توعوية بشكل يومي، كما يراجع المراقبون جميع إجراءات السلامة والوقاية طوال فترات العمل ولا يسمح لأي عامل بالتهاون في هذه الإجراءات، مشيداً بدور وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والجهات المحلية في رأس الخيمة بالتعاون ونشر التوعية اللازمة على جميع الشركات والمؤسسات العاملة بالإمارة. وقال ظريف حسين الذي يعمل في البناء والانشاء إنه يحمد الله كثيراً أنه يعيش ويعمل في دولة الإمارات التي لم تفرق في توفير الإجراءات الاحترازية ما بين المواطن والمقيم والتي ألزمت جميع الشركات والمؤسسات بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية. ويوافقه الرأي محيى الدين جمال حيث قال إن الشركة التي يعمل بها تلتزم بشكل احترافي التدابير الوقائية المختصة بالحفاظ على سلامة العمال والسلامة العامة من خلال تطبيق التباعد بين العمال وتخصيص أقنعة إلزامية يرتديها العمال والقفازات، للحفاظ على صحتهم وسلامتهم في بيئة العمل بالإضافة الى عمل فحوصات طبية دورية للعمال للتأكد من سلامتهم وخلوهم من أي أعراض حول مرض كورونا.
مشاركة :