لا يكاد يخلو منزل وآخر من تراكم أكوام تلك المخلفات التي تشكّل خطرًا صحيًا وبيئيًا وتشوهًا بصريًا. ورغم الأنظمة واللوائح البلدية للحد من رمي مخلفات البناء، إضافة إلى تجريم هذه الممارسات قانونيًا من خلال العقوبات والجزاءات المنصوصة، إلا أن الوضع ما زال يراوح مكانه؛ وطال الانتظار على أمل تدخّل الجهات المسؤولة، ووضع حلول عاجلة تُعيد لهم أهمية حيهم السكني. حي الرمال أحد أحياء مدينة الرياض العاصمة (شارع علي البجادي) يعاني سكان هذا الحي من بقايا البناء التي مثلت تشوهاً بصرياً أين الأمانة من هذه النفايات ؛ الأرصفة للأسف غير صالحة للمشي عليها جميعها مكسرة وكل يوم يفقد الشارع ماأنشأ له؛ أعمال صيانة ويتم بعدها سفلته عشوائية ؛جزء مرتفع وجزء منخفض، الرصيف في وسط الشارع مبتور نصفه ويتدهور كل مافي هذا الحي ، وعن أكثر ما يخشاه أهالي الحي من تأخر تدخّل الجهات المعنية، حيث ذكروا أن وجود هذه المخلفات أمام المباني قد يودي بحياة أبنائهم، وتكدسها بين المباني يسهل عملية تكاثر الحيوانات الضالة مثل الكلاب والقطط، معاناة متواصلة مستمرة كلما أُنشئ بنيان تبقى مخلفاته على الطرقات تاركة منظرا سيئاً يفتقر إلى التمدن المطلوب تدخّل الجهات المعنية لإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها دون جدوى.
مشاركة :