أهالي الشرقية يشكون: جرارات الكسح تلقي مياه الصرف في الترع

  • 4/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذى تسعى فيه الدولة إلى تطهير وتعقيم المنشآت والشوارع لمواجهة فيروس كورونا، يواصل قلة من معدومى الضمير إلقاء مياه الصرف الصحى في الترع والمجارى المائية.. يقول إبراهيم السيد من أبناء محافظة الشرقية، إن إلقاء جرارات الكسح مياه الصرف في المجارى المائية أصبح شيئا عاديا خاصة في ظل انشغال المسئولين بالمرور للتطهير والتعقيم ضد فيروس كورونا.وأصبح المواطنين يشاهدون المأساة عن قرب دون تنفيذ القانون على المخالفين خـاصـة أن هــذه الــجــرارات بــدون رخص ويقودها صبية همهم األول واألخير جمع المال حيث وصل سعر نقلة الكسح من المنزل أكثر من ٥٠ جنيها الغريب أن أهالى القرى الذين تلقى أمامهم مياه الصرف قاموا بإبلاغ أكثر من مرة للقضاء على الظاهرة الغريبة التى اجتاحت المحافظة لكن دون جدوى. وأضافوا: "الكارثة تتمثل في قيام اآلالف من المنازل والمشروعات الخاصة بعمل وصــات صـرف صحى مباشرة على المجارى المائية وسط غض البصر من جانب العديد من الخفراء العاملين على الترع من قبل الرى".. وطالب بمراجعة، كل المخالفات من قبل الرى وتحرير محاضر وتوقيع غرامات رادعة على أصحاب المنازل جودة المياه ووقف مسلسل اإلصابة باألمراض؟ وإزالة الوصالت العشوائية التى تم تركيبها".وقـــال عـمـر الـسـيـد مـن أبـنـاء محافظة الشرقية: "المجارى المائية التى كنا نستمتع برؤيتها والجلوس على شواطئها أصبحت لا تطاق وتفوح منها روائح كريهة نتيجة إلقاء المخلفات بها نفايات العيادات الخاصة والحيوانات النافقة والقمامة وأصبحت الصورة سيئة تماما وتحتاج إلى تضافر جهود كل الأجهزة المسئولة، بالمحافظة لتطهير المجارى المائية ومراقبتها وإحالة المقصرين إلـى التحقيق وتطبيق القانون بمصادرة جـــرارات الكسح وإنـهـاء كل مشروعات مياه الصرف الصحى المعطلة بالقرى أو إدخالها للقرى المحرومة خاصة أن الخالص من مياه الصرف بالمجارى المائية يعود إلى عدم وجود مشروعات صرف صحى بالقرى المحرومة".وأضاف هـشـام، إنـهـم تقدموا بالعديد مـن الشكاوى للمسئولين بسبب إلقاء مياه الصرف الصحى ومخلفات القمامة في بحر فاقوس ما تسبب في انسداد الترعة ومعاناة الأراضى الزراعية من العطش بسبب ندرة المياه وعدم وصولها لنهايات الترع بعد أن تحولت المجارى المائية إلــى مستنقعات ومـقـالـب للقمامة ومـدافـن للحيوانات النافقة الفتًا إلى أن مياه ترعة بحر فاقوس تروى الأراضى من خاللها وبإلقاء مياه الصرف الصحى يتم تلويث مياه البحر والمسئولين خارج دائرة الاهتمام.. وقال رمضان محمد: "المجارى المائية في محافظة الشرقية تحولت إلـى قنابل موقوتة ومقالب للقمامة ومـدافـن للحيوانات النافقة فـى وقــت بــات عشرات الالف من أجود الأراضى الزراعية خاصة بقرى شمال الشرقية مهددة بالبوار بسبب العطش العطش، ورى الأراضى الزراعية بمياه الصرف الصحى يشكل خطرا التى يتم بيعها باألسواق ملوثة". وتابع: "على المزارع والماشية والأراضـى كما أن الخضروات وقال منصور حسينى، إن الفالحين مضطرون لرى أراضيهم بهذه المياه الملوثة لعدم وجود بديل ولابد أن تكون الترع خط أحمر للتلوث وعودة مياهها العذبة إلى ما كانت عليه في السابق حيث كنا نشرب منها مباشرة".وطالب المئات من الأهالى بالشرقية بمنع تصريف مياه المجارى في البحار والترع حفاظا على المواطنين من التلوث.

مشاركة :