فيروس كورونا: الأمم المتحدة تحذر من مجاعات كارثية بسبب تفشي الوباء

  • 4/22/2020
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةReutersImage caption أعداد من يعانون من الجوع قد تتضاعف من 135 مليون شخص إلى أكثر من 250 مليون شخص حذرت الأمم المتحدة من أن العالم مهدد بانتشار مجاعات "مروعة" بسبب تفشي وباء فيروس كورونا. وقال ديفيد بيسلي، رئيس برنامج الأغذية العالمي، يوم الثلاثاء، إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب وقوع كارثة. وبحسب تقرير، فقد تتضاعف أعداد من يعانون من الجوع من 135 مليون شخص إلى أكثر من 250 مليون شخص حول العالم. وقال البرنامج إن المخاطر تزداد بصورة كبيرة في 10 دول تعاني بالفعل من صراعات وأزمات اقتصادية وتغير المناخ. ويسلط التقرير العالمي الرابع حول الأزمات الغذائية الضوء على اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وفنزويلا وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان وسوريا ونيجيريا وهايتي. ويوضح أن 61 في المئة من السكان في جنوب السودان تضرروا من أزمة الغذاء العام الماضي. وحتى قبل وقوع الوباء كانت أجزاء من شرق أفريقيا وجنوب آسيا تواجه بالفعل نقصا حادا في الغذاء بسبب الجفاف واجتياح أسراب الجراد في أسوأ هجوم لها خلال عقود. ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟ هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟ كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟ وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي خلال مؤتمر عبر الفيديو، قال بيسلي إنه يتوجب على العالم "التصرف بحكمة والعمل بسرعة". وحذر من أنه "قد نواجه مجاعات متعددة تمثل كارثة مروعة في غضون أشهر قليلة". "والحقيقة أن الوقت ليس في صالحنا". وأضاف: "أعتقد أنه من خلال خبراتنا وشراكاتنا، يمكننا أن نجمع بين الفرق والبرامج اللازمة للتأكد من أن وباء كورونا المستجد لن يصبح كارثة إنسانية وأزمة غذائية".مصدر الصورةAFPImage caption برنامج الغذاء العالمي يوفر الطعام لحوالي 12 مليون يمني شهريا، 80 في المئة منهم في مناطق سيطرة الحوثيين وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الغذاء العالمي عارف حسين، إنه من المحتمل أن يكون الأثر الاقتصادي للوباء كارثيا بالنسبة للملايين "الذين يتشبثون حاليا بأمل ضعيف". وقال: "لقد أدت عمليات الإغلاق والكساد الاقتصادي العالمي إلى القضاء على مدخراتهم. ووقوع صدمة واحدة أخرى، مثل جائحة كورونا، ستدفعهم إلى حافة الهاوية. يجب أن نعمل بشكل جماعي الآن للتخفيف من تأثير هذه الكارثة العالمية." وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال برنامج الأغذية العالمي إنه يواجه أزمة تمويل سوف تدفعه إلى أن يخفض نصف المساعدات التي يقدمها إلى أجزاء من اليمن، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون. وأضاف أن بعض المانحين أوقفوا مساعداتهم بسبب مخاوف من أن الحوثيين أعاقوا تسليم المساعدات للمحتاجين. ويقوم برنامج الغذاء العالمي بإطعام أكثر من 12 مليون يمني شهريا، 80 في المئة منهم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وأكد اليمن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في وقت سابق من الشهر الحالي، وحذرت وكالات الإغاثة من أن المرض قد يطغى بسرعة على النظم الصحية الضعيفة في البلاد.

مشاركة :