أعلن رئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو، خضوعه للحجر الصحي كإجراء احترازي عقب إصابة أحد حراسه بفيروس كورونا. وأوضح رئيس سيراليون أنه سيبقى قيد الحجر الصحي طيلة 14 يوما، لافتًا النظر إلى أنه جارٍ تحديد الأشخاص الذين التقى بهم حرسه المصاب، وإجراء الفحوصات الطبية لهم، مشددا على أن الحكومة ستحافظ على شفافيتها، داعيا شعب بلاده إلى مراعاة قواعد النظافة لحماية أنفسهم من الفيروس.وقد سجلت سيراليون 43 إصابة، دون أن تسجل أي وفاة، فيما تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم، حتى مساء الثلاثاء، حاجز المليونين ونصف المليون مصاب، فيما تحاول بعض الدول أن تخفف قيودا مفروضة على مواطنيها، لأجل إنعاش الاقتصاد الذي مني بخسائر فادحة، وقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا مليونين 505 آلاف، بحلول الساعة الثانية ظهرا، بتوقيت غرينتش، وسط غياب لقاح من شأنه الوقاية من انتقال العدوى بين الناس.وينقسم المصابين بالفيروس إلى فئتين؛ أي فئة "الحالات المحسومة"، أي التي انتهت بالشفاء أو الوفاة، ثم فئة الحالات النشيطة؛ أي الأشخاص الذين ما زالوا يحملون الفيروس؛ لكنهم في حالة حرجة أو مستقرة، فيما يقول خبراء إن عددا كبيرا ممن يصابون بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، لا تظهر عليهم أي أعراض، لكنهم ينقلون العدوى إلى غيرهم.
مشاركة :