نقيب الفلاحين يطالب بالتوسع في زراعة الشعير بالمناطق المستصلحة حديثا

  • 4/22/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن الشعير هو رابع أهم محصول غذائي على مستوى العالم بعد القمح والأرز والذرة وهو محصول استصلاحي يحسن خواص التربة، وقليل استهلاك الأسمدة ويتحمل العطش والملوحة ويمكن زراعته في جميع الأراضي المستصلحة حديثا.وأضاف أبو صدام، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن للشعير قيمة غذائية عالية فهو يحتوي على فيتامينات كفيتامين B وعلى معادن كالكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم والحديد كما يحتوي على البروتين والدهون والأملاح والكربوهيدارت والعناصر الغذائية الأخرى، ويعتبر من أقدم الأغذية التي عرفها الإنسان.وتابع أن له خصائص طبية كثيرة وفريدة فيستخدم كمقو عام وملين ومنشط للكبد ومدر للبول ويقلل الكوليسترول في الدم ومضاد للأكسدة ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة ويقوي جهاز المناعة وله العديد من الفوائد الصحية الأخرى، كما يتم تناوله مطحونا في صورة خبز بديلا عن القمح أو مضافا له أو شراب أو كمسحوق كما يستخدم الشعير ومشتقاته كعلف مفيد جدا للحيوانات.وأضاف أبوصدام أن المساحة المزروعة من الشعير هذا الموسم وصلت نحو 243 ألف فدان وتزرع منه أصناف مغطاة (سداسية الصفوف) كجيزة 123 و124 و125 و126 و2000 و132 و133 و134 والأصناف العادية كجيزة 129 وجيزة 130 و131 و135 و136 وأصناف أخرى ذات صفين كجيزة 127 وجيزه 128 كما تزرع بعض الأصناف لإنتاج مشروبات الشعير الصحية كأصناف (جيرسي وشاكيرا ومرني) ويزرع ويحصد مع مواعيد زراعة القمح فيزرع من أواخر نوفمبر حتى منتصف ديسمبر ويحصد في شهر أبريل ومايو وينتج فدان الشعير في المتوسط نحو 14 إردبا.وتابع عبدالرحمن أن إردب الشعير يساوي 120 كيلوجراما عند البيع بخلاف إردب القمح الذي يزن 150 كيلوجراما وأن الشعير يزرع بكثرة في المناطق الصحراوية المطرية بمصر والتي لا تجود فيها زراعة القمح حيث لا يتوافر فيها الاحتياج المائي لزراعة القمح وتزيد فيها نسبة الملوحة التي لا يتحملها القمح ولذا فإن سكان الصحراء يفضلون زراعة الشعير ويستخدمونه في غذائهم وعلف لحيواناتهم بينما تقل مساحات زراعة الشعير بالأراضي القديمة التي يوجد بها ملوحة وتتوفر فيها المياه.وطالب نقيب الفلاحين بالتوسع في زراعة الشعير في المناطق المستصلحة حديثا لأهميته الكبيرة كمحصول استصلاحي وغذائي وعلفي قليل التكاليف وموفر لاستهلاك المياه، وذات عائد اقتصادي مرتفع، مطالبا بتوفير التقاوي المناسبة بكميات كبيرة وأسعار معقولة والتوجه نحو الاستثمار في منتجات الشعير لزيادة القيمة المضافة من محصول الشعير والتوعية بأهمية وكيفية إنتاج وتناول خبز ومشروبات الشعير والاهتمام بضرورة فتح أسواق جديدة لتصدير الشعير ومشتقاته لرفع العائد الاقتصادي من زراعته تحفيزا للفلاحين على زيادة مساحات زراعته.

مشاركة :