قالت الشرطة الكندية إنها لم تحدد بعد الدافع وراء أسوأ حادث قتل جماعي في البلاد فيما ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شهده إقليم نوفا سكوتيا مطلع الأسبوع إلى 23 قتيلا.وهز حادث إطلاق النار المجتمعات الريفية في الإقليم المطل على المحيط الأطلسي، فيما يسعى المحققون للإجابة على أسئلة مثل كيف حصل المسلح على زي أصلي للشرطة وتمكن من جعل سيارته تبدو وكأنها سيارة شرطة، الأمر الذي ساعده على التحرك بسهولة أثناء إطلاق الرصاص الذي استمر 13 ساعة.وقالت هيئة الإذاعة الكندية إن عدد القتلى يشمل الشخص الذي يُشتبه في أنه منفذ الهجوم.وبدأ الحادث في منزل ببلدة بورتابيك، وهي بلدة ريفية على الساحل يصل عدد سكانها إلى حوالي 100 نسمة في الشتاء ويرتفع إلى نحو 250 نسمة في الصيف.وقالت الشرطة إن الهجوم أدي كذلك إلى سقوط مصابين، لكنها لم تذكر ما إذا كان عدد القتلى سيرتفع.وبدأ المسلح جابرييل وورتمان (51 عاما) إطلاق الرصاص في ساعة متأخرة من مساء السبت. وقُتل برصاص الشرطة ظهر الأحد في محطة بنزين.ولم يتم الكشف عن تفاصيل عن نوع السلاح الذي استخدمه وورتمان أو كيف حصل عليه.وتشديد إجراءات الرقابة على الأسلحة كان أحد الوعود الانتخابية للحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو في الانتخابات الاتحادية في أكتوبر تشرين الأول 2019. وقال ترودو للصحفيين يوم الثلاثاء إن التشريع كان "جاهزا للصدور تقريبا" عندما وقعت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.وقال "المأساة في نوفا سكوتيا تعزز وتؤكد أهمية أن نمضي قدما في تعزيز الرقابة على الأسلحة في هذا البلد". وأضاف "سنفعل ذلك في الوقت المناسب".
مشاركة :