أيدت محكمة التمييز سجن تايلندية أدينت بممارسة الدعارة وحيازة وبيع المواد المخدرة، وذلك لمدة 3 سنوات.وقضت محكمة التمييز بعدم جواز نظر طعن بالنسبة للعقوبة سالبة لحرية والغرامة بحق طاعنة تايلندية، وقضت في الطعن بقبوله شكلا وفي الموضوع برفضه فيما عدا ذلك.وأسندت النيابة العامة للمتهمتين أنهما وفي غضون 2018، المتهمة الاولى: باعت وحازت بقصد الاتجار ميتامفيتامين في غير الاحوال المرخص بها قانونا. المتهمتان حازتا وأحرزتا مؤثرًا عقليًا ومؤثر «mdma» في غير الاحوال المصرح بها قانونا، واعتمدتا في حياتهما بصفة جزئية على ما تكسبانه من ممارسة الدعارة.وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم إلى أنه صدر عفو عن باقي مدة العقوبة السالبة للحرية للمحكوم عليها واخرين، وإذ كان العفو قد صدر قبل ان يفصل في الطعن بالتمييز بالحكم الصادر في العقوبة؛ فإن صدوره يخرج الامر من يد القضاء، ما تكون معه محكمة التمييز غير مستطيعة المضي في نظر الطعن، ما يتعين معه الحكم بعدم جواز الطعن بالنسبة لعقوبتي السجن والغرامة.وذكرت ان الحكم المطعون فيه قد صدر متضمنا عقوبة الابعاد المحكوم بها نهائيا على الطاعنة لم يشملها المرسوم سالف الذكر؛ فإنه يتعين المضي في نظر الطعن بالنسبة لها.وحكمت محكمة أول درجة بسجن المتهمة الاولى بالسجن 3 سنوات وتغريمها 3000 دينار عما اسند اليها من اتهام في البند اولا، وسجن المتهمة الثانية لمدة 6 اشهر وبتغريمها 100 دينار عن البند ثانيا، وحبس المتهمتين لمدة سنة عما اسند اليهما من اتهام في بند الدعارة وبمصادرة المضبوطات، وابعادهما نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة.القضية تتحصل أنه وفي عام 2018 أفادت تحريات لملازم أول بقيام المتهمتين بحيازة واحراز المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، وتم استصدار اذن من النيابة العامة لضبطهما وتفتيشهما وتفتيش مسكنهما بمنطقة الجفير.وتم التوجه رفقة افراد الشرطة لمسكن المتهمتان وتم فتح باب المسكن بعدما تم طرق الباب عدة مرات ولم يتم الرد بموجب اذن من النيابة، وشُوهدت المتهمتان وتم تفتيشهما من قبل الشرطة النسائية حيث لم يتم العثور على شيء معهما.وتم العثور على عدد من الاقراص و3 اكياس شفافة بها مادة الميتامفيتامين بارشاد المتهمة الاولى، كما تم العثور على عدد مشربين زجاجيين في غرفتهما مجموعة من الاكياس الشفافة التي تستخدم في تغليف المواد المخدرة، وميزان حساس، ومبالغ نقدية هي 6000 ريال، و175 دينارًا بحرينيًا، وضبط مبلغ نقدي وقدره 200 دينار و1000 ريال سعودي بداخل محفظة الاولى، وبتفتيش محفظة الثانية تم العثور فيها على عدد من الاقراص الطبية، ومبلغ نقدي وقدره 300 دينار، وبفحص المضبوطات ثبت معمليا احتواؤها جميعا على مادة الميتامفيتامين، فيما عدا الاقراص التي باللون الازرق، فقد ثبت احتواؤها على مادة (ام دي ام اي)، وكلا المادتان من المؤثرات العقلية وبفحص عينة ادرارهما ثبت معمليا احتواؤها على مادة الميتامفيتامين، حيث اعترفت الاولى بتحقيقات النيابة العامة ببيع مادة الميتامفيتامين على بعض الفتيات من جنسيتها، وكذلك تتعاطى ذات المادة.
مشاركة :