قدم المحاسب رحاب أبورجيلة عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق دليل براءته من الاتهامات التى وجهها إليه أحد مقدمى البرامج عبر قناته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى يوتيوب بدعوى تلقيه عمولات مالية تصل إلى 350000 جنيه.وقال رحاب أبورجيلة عبر بيان نشره على حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى: فوجئت منذ فترة بقيام أحد الأشخاص بإذاعة فيديو على قناته الخاصة بموقع اليوتيوب بالتعرض لشخصي وبسمى الذى كرره أكثر من مرة صراحة واتهامي بتلقى عمولة بمبلغ ( 350000 جنيه فقط ثلاثمائة وخمسون ألف جنيه ) عند إتمام تعاقد نادى الزمالك مع البنك الأهلى وبنك مصر لإيجار محلات بسور نادى الزمالك وتحدانى ان ارد عليه .وأضاف : فور علمى بالفيديو توجهت للسيد المستشار / رئيس نادى الزمالك بخطاب أطلب فيه توجيه خطابان لبنك مصر والبنك الاهلى للإستفسار عن صحة ماورد فى هذا الفيديو من عدمه وكذلك الاستفسار عن تسجيل أى من شركاتى لديهم بسجل الموردين والمقاولين.وواصل أبورجيله : قد سارع سيادته مشكورا بتوجيه خطابان للبنكين كما تصدى بنفسه أكثر من مرة بنفى هذا الإدعاء فى قناة نادى الزمالكواليوم والحمد لله تلقيت خطابين من البنكين ينفيا تماما ما نسب إلى فى هذا الفيديو وكذلك عدم تسجيل أى من شركاتى لديهم ضمن سجل الموردين والمقاولين الخاص بهم مما يعنى إستحالة تعاملى مع البنكين بنفسى وبصفتى والتحصل منهم على مقاولات خاصة.وشدد قائلا : قمت بتوجيه الخطابان للمحامى الخاص بى وذلك لإتخاذ ما يلزم قانونا تجاه هذا الشخص مما أصابنى من سب وقذف وتشهير.وأكمل : أخيرا ومنذ وصولي معترك العمل العام حرصت دوما على وجود علاقات جيدة ومتينة مع جميع المتعاملين فى الوسط الرياضى وكذلك والحمدلله احتفظت بعلاقات جميلة مع أغلب من تعاملت معهم وخاصة السادة الإعلاميين والتى والحمدلله إستمر أغلبها حتى الان رغم إبتعادى عن العمل العام.وأشار: لم أكن أرغب يوما من الأيام إتخاذ هذه الإجراءات ضد أيا من المشتغلين بالعمل الرياضى ولكن للأسف يبدو أن سكوتى وعدم الرد على كثير من هذه التجاوزات والتى والحمد لله تأتى من أشخاص لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة شجعهم على الاستمرار فى هذا الفعل.واختتم بيانه قائلا: أوجه كلمة اخيرة لجمهور نادى الزمالك العظيم الذي أحاطنى دوما بالحب والتقدير وأوعدهم أنى أكون خلف نادينا العظيم دوما ما إستطعت هذا الكيان الذى يرونه هؤلاء الأشخاص دائما من خلال شخصهم ونراه نحن دوما كيان عظيم احتضننا جميعا وكان له الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلنا إليه.