لخويا القطري يعول على عودة بلماضي أمام الهلال في «أبطال آسيا»

  • 6/21/2015
  • 00:00
  • 84
  • 0
  • 0
news-picture

جاء إعلان نادي "لخويا" القطري عن الاتفاق مع المدرّب الجزائري جمال بلماضي لقيادة الفريق الموسم المقبل في توقيت ممتاز، خصوصاً أن ساعات فقط سبقت بين الإعلان الرسمي عن تعيين بلماضي وبين قرعة ربع نهائي دوري "أبطال آسيا" لكرة القدم التي أوقعت "لخويا" في مواجهة قاسية أمام "الهلال" السعودي. وأعلن "لخويا" رسمياً أن المدرّب الدنماركي مايكل لاودروب لن يستمر في قيادة الفريق بعد الإخفاق في التوصل لاتفاق نهائي يقضي بتجديد التعاقد معه. ويرفع "لخويا" راية التحدي في البطولة الآسيوية تحت قيادة بلماضي الذي سبق أن قاده، لكنه أخفق في موسمه الأول بدوري الأبطال، حيث خرج من الدور الأول قبل أن ينجح عام 2013 في بلوغ الدور ربع النهائي على حساب "الهلال" نفسه، بعد فوزه ذهاباً في الرياض (1- صفر) وتعادله إياباً في الدوحة (2-2)، لكن المشوار توقف عند عقبة "غوانغجو" الصيني الذي تُوّج باللقب في ما بعد. ويأمل بلماضي الذي تم إنهاء علاقته بالمنتخب القطري بسبب الاختلاف حول بعض بنود العقد، في الوصول بفريقه إلى أبعد نقطة في البطولة التي لم يحرز لقبها من قبل قطرياً سوى "السد" مرتين (1989 و2011)، خصوصاَ أنه بات يعوّل على خبراته الكبيرة عربياً وخليجياً بعد قيادته "العنابي" لإحراز لقبي بطولة غرب آسيا في كانون الثاني (يناير) العام الماضي، و"خليجي 22" في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام ذاته. ويصف أمين السر العام في "لخويا" عدنان العلي القرعة بـ"المتوازنة"، معتبراً أن الحظوظ متساوية بين جميع الفرق التي تأهلت إلى هذا الدور. ويؤكد العلي في حديث لوكالة ان "سياسة لخويا في البطولة تسير على قاعدة الخطوة خطوة. لا نفكر في إحراز اللقب من الآن بل في التأهل الى الدور نصف النهائي، ولتحقيق ذلك علينا تخطي الهلال السعودي وهو فريق متمرس وقوي". ويلفت إلى أن الطموح يبقى بلا شك الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، خصوصاً أن "لخويا" بات متمرساً ولديه الخبرات القارية الكافية بسبب توالي مشاركاته الخارجية ومبارياته مع الأندية الكبيرة في القارة الآسيوية. ويشير العلي إلى أن التعاقد مع بلماضي جاء بعد دراسة أكثر من اسم، وكان المدرّب الجزائري واحداً من الخيارات خصوصاً أن عقده مع النادي لم ينته بعد، وهو الذي عيّن مستشاراً بعد انتهاء مهمته كمدير فني عام 2012. ويكشف العلي ان "لخويا" يضم في صفوفه خيرة اللاعبين المحليين والأجانب القادرين على تحقيق الكثير في البطولة الآسيوية، لافتا الى أن جميع الأجانب سيكونون موجودين في الموسم المقبل وهم المدافع الإسباني تشيكو فلوريس، لاعبا الوسط الكوري الجنوبي نام تاي هي والسلوفاكي فلاديمير فايس، بالإضافة إلى المهاجم التونسي يوسف المساكني. وفي تعليقه حول غياب جمهور "الهلال" في مباراة الذهاب بسبب عقوبة الاتحاد الآسيوي ومدى انعكاس ذلك إيجاباّ على فريقه ، قال العلي "بلا شك، أي فريق يطمح بأن يكون جمهوره عاملاً مؤثراً في المباريات، وهذا ما ينطبق على الهلال الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة وعادة ما تكون حاضرة بكثافة في المباريات التي تقام على أرضه، وغياب الجماهير سيخفف الضغوط علينا بالتأكيد في مباراة الذهاب التي نتمنى أن نحقّق خلالها نتيجة إيجابية، ثم نحسم التأهل على أرضنا في الدوحة إيابا".

مشاركة :