نايف السالم (صدى): أوضح استشاري الغدد الصماء والسكري، الدكتور ناصر الجهني، ضرورة أن يستشير مريض السكر الفريق الطبي المشرف على العلاج، قبل بدء الصوم، مؤكدًا أن قياس السكر بالدم وحقن الأنسولين لا تفطر وقال: إن "ذلك للتأكد من انضباط نسبة السكر بالدم وعمل تقييم شامل للأمراض المصاحبة الأخرى، مثل ضغط الدم وأمراض القلب والكلى وتعديل النظام العلاجي، ومعرفة إذا ما كان الصوم يناسبه أم لا، وإعطائه بعض النصائح والإرشادات الهامة أثناء الصوم. وأضاف : المرضى الذين يعانون من مضاعفات مرض السكري المزمنة؛ مثل: الفشل الكلوي ويخضعون للغسيل الدموي أو القصور الشديد في شرايين القلب الحاد، أو النساء الحوامل اللاتي يعالَجْنَ بطريقة الأنسولين لا ينصح لهم بالصيام لتجنب المضاعفات". وتابع أن هنالك فئات معينة من المرضى لا يُنصحون بالصيام؛ لما قد يشكّله من خطر على صحتهم وتعرضهم لانخفاض السكر أثناء الصوم أو حموضة الدم الكيتونية، وهذه الفئة تشمل بعض المصابين بالنوع الأول من السكري، خاصة الذين يعالجون بطريقة علاج الأنسولين المكثف أو من يعانون من حدوث حماض كيتوني سكري أو نقص سكر شديد بالدم، بصورة متكررة، خلال الثلاثة أشهر الماضية. وأستكمل أنه خلال هذه الفترة من جائحة كورونا وظروف العزل المنزلي، يمكن التواصل الهاتفي أو الإلكتروني أو من خلال خدمة الـ"واتس آب"، أو عن طريق العيادات الافتراضية مع مزود الخدمة الطبية لتكرار صرف الدواء والاستشارات الطبية.