وزير الثقافة السعودي يستعرض التجربة السعودية ثقافياً في مواجهة «كورونا»

  • 4/22/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، إن اتخاذ بلاده مبكراً قرارات حازمة وشجاعة لمواجهة جائحة كورونا، تترجم اهتمامها بالإنسان كونه في رأس أولوياتها. ‎وأوضح وزير الثقافة السعودي خلال اجتماع نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) تم عبر الاتصال عن بعد، اليوم (الأربعاء)، إن المملكة دفعت بحلول مبتكرة لتوفير أمن وصحة مواطنيها والمقيمين على أرضها على حد سواء، ولتضمن حياة كريمة لهم. ‎واستعرض الأمير بدر، تجربة بلاده في مواجهة «كورونا» على الصعد كافة، خصوصاً الصعيد الثقافي، لافتاً إلى مبادرات دعم القطاع الخاص لضمان استدامته، ودعوة خادم الحرمين الشريفين إلى انعقاد قمة افتراضية لقادة مجموعة العشرين لمناقشة سبل مواجهة الجائحة، إضافة إلى مساندة موظفي القطاع الخاص، بإعلانها التكفل بصرف 60 في المائة من رواتب العاملين فيه لمدة ثلاثة أشهر، ويشمل ذلك العاملين في المؤسسات الثقافية الخاصة. وأشار إلى أمر تقديم العلاج مجاناً لجميع مصابي فيروس كورونا من مواطنين ومقيمين وحتى مخالفي نظام الإقامة، وتسهيل إجراءات المواطنين من خارج البلاد إلى وطنهم وتكفل الحكومة بكل تكاليف السفر والإعاشة خلال فترة العزل الوقائي، ومساعدة المملكة السخية لمنظمة الصحة العالمية. وأكد على أن المملكة نجحت في استثمار بنيتها التحتية الضخمة في الاتصالات والإنترنت للوصول إلى المستفيدين في قطاعات عدة، من بينها الثقافة والتعليم، مضيفاً «من منطلق إيمان بلادي بأهمية الثقافة والفنون باعتبارهما مظلة إنسانية مشتركة بين الشعوب، ومنارة لإثراء حياة الفرد وتعزيز هويته وعلاقته مع الآخر، أطلقت وزارة الثقافة مبادرات عدة تحت شعار (الثقافة في العزلة)، في مختلف القطاعات كالمسرح، والأدب، والترجمة، والقراءة والأفلام، لتعزيز الإبداع الثقافي في هذا الظرف الاستثنائي، وابتكار أنشطة ثقافية توفر مساحات للمبدعين». وأشار إلى أن مشاركات المبدعين والمهتمين مستمرة في التدفق على البوابات الإلكترونية التي حددتها وزارة الثقافة، سواءً في مبادرة «أدب العزلة»، أو مسابقة التأليف المسرحي، أو في مارثون القراءة، وغيرها.

مشاركة :