حكومة أردوغان ترفض الإفراج عن صحفي معتقل لحضور جنازة والدته

  • 4/22/2020
  • 20:34
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت السلطات في تركيا طلب الصحفي احمد ماميش المعتقل في سجن سيليفري منذ أربع سنوات حضور جنازة والدته.وكانت عائلة الصحفي المعتقل قد تقدمت بطلب لإدارة السجن للسماح لأحمد ماميش برؤية والدته للمرة الأخيرة والمشاركة في مراسم تشييعها، غير أن النيابة العامة رفضت السماح لماميش بالمشاركة في جنازة والدته بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب موقع صحيفة «زمان» التركية.يذكر أن ماميش تولى تنسيق الأخبار بموقع «هابردار» الإخباري المعارض لسياسات اردوغان، وتم اعتقاله وفي الثالث والعشرين من يوليو 2016، وفي العام 2018 قضت المحكمة بحبسه 7 سنوات و6 أشهر.وصدرت مؤخرًا انتقادات من سياسيين ونواب في تركيا بسبب استثناء السجناء السياسيين والصحفيين وسجناء الرأي من قرار «العفو العام» عن السجناء بسبب تفشي وباء كورونا.واحتلت تركيا في مؤشر حرية الصحافة لعام 2020، المرتبة 154 من بين 180 دولة.وأشار التقرير إلى إسكات السلطات في تركيا العشرات من المؤسسات الصحفية خلال السنوات الأخيرة وأنها تضم أكبر عدد من الصحفيين المعتقلين من بين الدول الواردة في التقرير مفيدا أن تزايد الرقابة المفروضة على شبكة الإنترنت أمر مقلق.وكانت نقابة الصحافيين في تركيا (TGC) قالت بمناسبة يوم الصحافيين المقتولين، في 6 إبريل إن «الصحافة في بلادنا تمر باختبار أكثر صعوبة من أي وقت مضى». رفضت السلطات في تركيا طلب الصحفي احمد ماميش المعتقل في سجن سيليفري منذ أربع سنوات حضور جنازة والدته. وكانت عائلة الصحفي المعتقل قد تقدمت بطلب لإدارة السجن للسماح لأحمد ماميش برؤية والدته للمرة الأخيرة والمشاركة في مراسم تشييعها، غير أن النيابة العامة رفضت السماح لماميش بالمشاركة في جنازة والدته بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب موقع صحيفة «زمان» التركية. يذكر أن ماميش تولى تنسيق الأخبار بموقع «هابردار» الإخباري المعارض لسياسات اردوغان، وتم اعتقاله وفي الثالث والعشرين من يوليو 2016، وفي العام 2018 قضت المحكمة بحبسه 7 سنوات و6 أشهر. وصدرت مؤخرًا انتقادات من سياسيين ونواب في تركيا بسبب استثناء السجناء السياسيين والصحفيين وسجناء الرأي من قرار «العفو العام» عن السجناء بسبب تفشي وباء كورونا. واحتلت تركيا في مؤشر حرية الصحافة لعام 2020، المرتبة 154 من بين 180 دولة. وأشار التقرير إلى إسكات السلطات في تركيا العشرات من المؤسسات الصحفية خلال السنوات الأخيرة وأنها تضم أكبر عدد من الصحفيين المعتقلين من بين الدول الواردة في التقرير مفيدا أن تزايد الرقابة المفروضة على شبكة الإنترنت أمر مقلق. وكانت نقابة الصحافيين في تركيا (TGC) قالت بمناسبة يوم الصحافيين المقتولين، في 6 إبريل إن «الصحافة في بلادنا تمر باختبار أكثر صعوبة من أي وقت مضى». < Previous PageNext Page >

مشاركة :