شاركت كل من الدكتوره أمل الجودر مديره إداره تعزيز الصحه والسيده إيمان القحطاني عضو مجلس أمانه العاصمه في اعمال الندوه الخليجيه الأولى حول المدن الصحيه والتي تم عقدها في مدينه مسقط تحت رعاية معالي الدكتور/ أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة بسلطنة عمان.وتأتي هذه الندوه تنفيذاً لما جاء في محضر الاجتماع التنسيقي لمسئولي وزارات الصحة بدول المجلس (جنيف، يناير 2015) والخاص بمبادرة المدن الصحية. وعليه فقد نظمت وزارة الصحة بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الندوه الخليجيه الأولى حول المدن الصحية ، وقد اشتملت على خمسة جلسات علميه تم فيها تقديم عشرة أوراق عمل علمية بالإضافة إلى القيام بزيارة ميدانية إلى مدينة صور الصحية.وقد شارك في الندوة ممثلون من وزارات الصحة بدول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تم من خلالها تقديم التجارب الخليجية المتميزة والناجحة في مجال المدن الصحيه والشراكه المجتمعيه كما وقدمت الدكتوره أمل الجودر في الندوه تجربه مملكه البحرين حول الشراكه مع القطاع الخاص في مجال تعزيز الصحه وترأست واحدة الجلسات العلمية الخمس. وكان المشاركون قد أكدوا على اعتبار مفهوم المدينة الصحية أحد أدوات المبادرات المجتمعية التي أثبتت فعالياتها في تحقيق الصحية للجميع من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة وتوافقها مع مفهوم الصحة في جميع السياسات، من خلال تقوية وتعزيز المشاركة المجتمعية وتكامل الأدوار الحكومية لتحقيق المحددات الاجتماعية للصحة، واستجابةً لدعوة منظمة الصحة العالمية لتبني المبادرة لجدواها الصحية والاجتماعية والاقتصادية في إطار تدخلات مجتمعية مبنية على الأدلة والبراهين في مختلف المواقع التي يعيش ويتعلم ويعمل بها الفرد "منزل، حي ، مدرسة ، مدينة ، بيئة عمل .. الخ". أما أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة فهي الحد من انتشار الأمراض غير السارية واعتبارها الذراع الوقائي الأول، وانشاء لجنه خليجيه للمدن الصحيه بالامانه العامه، وعقد لقاءات دوريه للمسئولين عنها مع اعتبار هذه الندوه على انها اللقاء التاسسيي لبرنامج المدن الصحيه، و التأكيد على بناء القدرات والمهارات الوطنية للعاملين في برامج المدن الصحية واجراء البحوث والدراسات عبر الشراكة الأكاديمية بالإضافة إلى إدراج مفهوم المبادرات المجتمعية والمدن الصحية في مناهج كليات العلوم الصحية والتطبيقية والاجتماعية في جامعات دول المجلس. هذا وسترفع الأمانة العامة توصيات ونتائج الندوه إلى الاجتماع الثاني للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون (الدوحة ، اكتوبر 2015) للتوجيه بشأنها.