المؤسسة المصرية الروسية للثقافة العلوم تصدر كتابا تحت عنوان ” علم الفلك المُسَلي”

  • 4/23/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتابا تحت عنوان ” علم الفلك المُسَلي” للمؤلف “ياكوف بيريلمان ” ترجمة الدكتور محمد منير مجاهد . كتاب ” علم الفلك المُسَلي”مترجم عن الطبعة الإنجليزية الصادرة عن دار النشر باللغات الأجنبية في موسكو في عام 1958 ، وكان الكتاب قد نشر باللغة الروسية للمرة الأولي عام 1929 ، وهو كتاب للمؤلف الرياضي والفيزيائي الروسي “ياكوف بيريلمان ” ضمن سلسة مؤلفاته المشهورة والمكرسة لموضوعات الفلك والرياضيات والفيزياء ، وهي سلسلة مؤلفات تهدف إلي تبسيط العلوم وتمكين القارئ غير المتخصص من الالمام بالعلوم المختلفة ودورها في حياة البشر . يحتوي الكتاب علي فصول تتعلق بالأرض والقمر والكواكب والنجوم والجاذبية . ركز المؤلف بشكل رئيسي علي المواد التى لاتناقش عادة في أعمال من هذا النوع . وقال الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية للثقافة والعلوم حدد الكاتب في مقدمته “أن الغرض من هذا الكتاب هو أن يبدأ القارئ في التعرف علي الحقائق الاساسية لعلم الفلك.لكن لا ينبغي أن يؤخذ كمقدمة لأنه يختلف بشكل أساسي عن أى كتاب مدرسي ، حيث يتم سرد الحقائق العادية التي قد يكون القارئ على دراية بها خلال مفارقات غير متوقعة – أو من خلال زواية غريبة وغير متوقعة – فقط بهدف اثارة الخيال وتسريع الاهتمام ” . تصدر ” المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم ” مع هذا الكتاب مجموعة من كتب من ذات السلسة ( سلسلة العلم للجميع ) لنفس المؤلف ” ياكوف بيريلمان ” وهي : ” الرياضيات المسلية ” ، و ” الفيزياء المسلية ” ( في جزئين ) ، بالإضافة إلي كتاب ” طرائف علم الفلك ” للمؤلف الرياضى والفيزيائي الروسي ” فيكتور كوماروف ” . وتشارك ” المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم ” بهذه الإصدارات فى مبادرة ” 2020 عاماً للثقافة المصرية الروسية ” ، وذلك من خلال عشرات العناوين لكتب عن الطاقة النووية ، والفضاء ، والعلوم للناشئة . إلى جانب عشرات الكتب الثقافية والتاريخية والأدبية المترجمة للغتين العربية والروسية وذلك من خلال مجموعة من الإصدارات بالعربية والروسية تخطت المائتي إصدار . تصدر هذه السلسلة بالتعاون مع ” وكالة الفضاء المصرية ” ، مشاركة فى برامجها لنشر الثقافة العلمية فى البلاد وهى إحدي المهام الكبرى التى تضطلع بها الوكالة . ونأمل أن يسد هذا الكتاب نقصاً فى المكتبة العربية حالياً . ويساعد فى نشر الأسلوب العلمى فى التفكير .

مشاركة :