أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس أن عدد حالات الإصابة بفايروس كورونا الجديد حول العالم تخطى 2،5 مليون حالة، و106 آلاف وفاة.وأشار إلى أن معظم دول العالم لا تزال في المراحل الأولى من الوباء ولا يزال الطريق طويلاً وسنشهد المزيد من الإصابات والوفيات، وسيبقي الفايروس معنى فترة طويلة. وقال: إنه نظرا للخطورة الشديدة لهذا الفايروس يتعين الاستعداد جيدا لمواجهته على المدى الطويل، وإن المنظمة تقدم الدعم لكل دول العالم وترسل وفود الخبراء للمساعدة في إدارة الأزمة والتدريب والتشخيص والعلاج وتقدم الإرشادات وتساعد في وضع الخطط الوطنية.وأضاف «أن المنظمة تتابع وترصد تطور استعداد الدول، حيث إن 78 % من دول العالم لديها خطة استجابة، و 66 % لديها البنية التحتية الطبية الجيدة لمواجهة الوباء، و76 % لديها أماكن مجهزة لعزل المصابين، و91% لديها القدرات المعملية اللازمة لتشخيص كورونا».وطالب أدهانوم الناس بالصبر وعدم الانزعاج من القيود المفروضة وسياسات الإغلاق، وعدم التعجل لمواصلة حياتهم كما كانت في الماضي قبل الوباء، مشيرًا إلى أن العالم لا يمكن أن يعود كما كان سابقًا قبل (كوفيد 19)، ويتعين على كل فرد المشاركة في جهود منع تفشي العدوى.كما طالب الحكومات بمواصلة الاختبارات والتشخيص وعزل المصابين وعلاجهم وتتبع المخالطين. أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس أن عدد حالات الإصابة بفايروس كورونا الجديد حول العالم تخطى 2،5 مليون حالة، و106 آلاف وفاة. وأشار إلى أن معظم دول العالم لا تزال في المراحل الأولى من الوباء ولا يزال الطريق طويلاً وسنشهد المزيد من الإصابات والوفيات، وسيبقي الفايروس معنى فترة طويلة. وقال: إنه نظرا للخطورة الشديدة لهذا الفايروس يتعين الاستعداد جيدا لمواجهته على المدى الطويل، وإن المنظمة تقدم الدعم لكل دول العالم وترسل وفود الخبراء للمساعدة في إدارة الأزمة والتدريب والتشخيص والعلاج وتقدم الإرشادات وتساعد في وضع الخطط الوطنية. وأضاف «أن المنظمة تتابع وترصد تطور استعداد الدول، حيث إن 78 % من دول العالم لديها خطة استجابة، و 66 % لديها البنية التحتية الطبية الجيدة لمواجهة الوباء، و76 % لديها أماكن مجهزة لعزل المصابين، و91% لديها القدرات المعملية اللازمة لتشخيص كورونا». وطالب أدهانوم الناس بالصبر وعدم الانزعاج من القيود المفروضة وسياسات الإغلاق، وعدم التعجل لمواصلة حياتهم كما كانت في الماضي قبل الوباء، مشيرًا إلى أن العالم لا يمكن أن يعود كما كان سابقًا قبل (كوفيد 19)، ويتعين على كل فرد المشاركة في جهود منع تفشي العدوى. كما طالب الحكومات بمواصلة الاختبارات والتشخيص وعزل المصابين وعلاجهم وتتبع المخالطين.< Previous PageNext Page >