في الذكرى الخمسين للاحتفال بيوم الأرض، ناشد البابا فرنسيس، الأربعاء، العالم بخطاب مؤثر لحماية البيئة، مؤكدا أن فيروس كورونا المستجد أظهر أن بعض التحديات تحتاج إلى رد فعل عالمي. وأشاد البابا بالحركات المطالبة بحماية البيئة، قائلا إن من الضروري أن "يخرج الشباب إلى الشوارع ليعلمونا أشياء ظاهرة بوضوح.. أنه لن يكون هناك مستقبل لنا إذا دمرنا البيئة التي تحمي (وجودنا)". وخاطب البابا جمهوره في بث من مكتبته بسبب إجراءات عزل كورونا. وردد البابا، المثل الإسباني القائل إن "الله يغفر دائما، والإنسان يغفر أحيانا، لكن الطبيعة لا تسامح أبدا".  وقال في خطابه "إذا أسأنا بشدة للأرض، فإن ردها سيكون سيئا للغاية". كما غرد البابا فرنسيس عبر حسابه على تويتر باللغة العربية، قائلا "إن اليوم العالمي للأرض هو فرصة لنجدد الالتزام في محبة بيتنا المشترك الذي ليس مستودعا نستغله. لنعتن بالأرض وبالأعضاء الأشد ضعفا في عائلتنا البشرية". إن اليوم العالمي للأرض هو فرصة لنجدّد الالتزام في محبة بيتنا المشترك الذي ليس مستودعًا نستغلّه. لنعتنِ بالأرض وبالأعضاء الأشد ضعفًا في عائلتنا البشريّة. #EarthDay50https://t.co/wCm8SKS0OP— البابا فرنسيس (@Pontifex_ar) April 22, 2020 ونشر البابا بهذه المناسبة، بيانا قال فيه إن البشر باتوا بحاجة إلى "توبة بيئية" لا بد من التعبير عنها "بأعمال ملموسة". وشجع البابا في بيانه على "تنظيم مبادرات متفق عليها أيضا على المستويين الوطني والمحلي"، حيث أن "من الجيد أن نلتقي من جميع الأوضاع الاجتماعية"، وأن ننشئ حركة شعبية "من الأسفل". فقد "وُلد يوم الأرض العالمي نفسه، الذي نحتفل به اليوم، بهذه الطريقة بالتحديد. يمكن لكل واحد منا أن يقدم إسهامه الصغير الخاص به".