أكدت النسبة الأكبر من المشاركين في استفتاء «الإمارات اليوم» حول أهم وأغلى هدف في تاريخ كرة القدم الإماراتية، أن هدف الأسطورة عدنان الطلياني، في مرمى منتخب كوريا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم عام 1990 هو الأغلى والأهم، حيث قاد الأبيض إلى كأس العالم بين أقوى 24 منتخباً عالمياً في ذلك الوقت، وهي المرة الوحيدة التي تأهل فيها المنتخب الوطني إلى المونديال، بينما جاء هدف إسماعيل مطر في نهائي كأس خليجي 18 بالمرتبة الثانية من حيث الأهمية، كونه كان السبب في حصول المنتخب الوطني على أول بطولة خليجية، وحل هدف إسماعيل الحمادي الذي أسهم في فوز الأبيض بكأس «خليجي 21» في المركز الثالث. وكانت «الإمارات اليوم» قد نشرت تصويتاً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن أهم وأغلى هدف في تاريخ كرة القدم الإماراتية، وتم رصد ثلاثة أهداف كانت سبباً في فرحة جمهور الإمارات، وهي هدف عدنان الطلياني في تصفيات كأس العام عام 1990 أمام المنتخب الكوري، وهدف إسماعيل مطر في مرمى عمان بنهائي بطولة الخليج التي أقيمت في الإمارات 2007، وهدف إسماعيل الحمادي في مرمى العراق بنهائي خليجي 21 التي أقيمت في البحرين عام 2013. وخلال التصويت الذي شارك فيه 3948 مشاركاً حصد هدف عدنان الطلياني على نسبة 67.7% من الأصوات مقابل 25.3% لهدف إسماعيل مطر الذي حل في المركز الثاني، وجاء هدف إسماعيل الحمادي في المرتبة الثالثة بنسبة 7% فقط. وأكد مدير فريق النصر السابق والمحلل الرياضي، خالد عبيد، أحقية هدف الأسطورة عدنان الطلياني، الذي أسهم في وصول المنتخب الوطني إلى العالمية للمرة الأولى والأخيرة حتى الآن محققاً إنجازاً كبيراً في ظل تواجد عدد كبير من نجوم العالم وأقوى المنتخبات، مشيراً إلى أن الصعود للمونديال في السابق كان أصعب بكثير، حيث كان يصعد إلى النهائيات منتخبان فقط من آسيا، وكل محبي الكرة الإماراتية يعتزون ويفخرون بهذا الهدف. وقال عبيد لـ«الإمارات اليوم»: «فرق عريقة وقوية في هذا التوقيت كانت تنافسنا مثل إيران، اليابان، كوريا، الكويت، الصين، وغيرها من المنتخبات القوية، وبالتأكيد الوصول إلى النهائيات يؤكد أن هذا الجيل كان الأقوى في تاريخ الإمارات، إضافة إلى أن هدف الطلياني جاء بمهارة وبجملة منظمة، وبرأسية رائعة من أحد المهاجمين القلائل القادرين على القفز من المكان، ليحرز هدف الفوز والصعود، ولذلك الكل يفتخر به». من جانب آخر، أكد الزميل الإعلامي محمد مبارك أن التصويت أثرى الساحة الرياضية بالكثير من المناقشات والعودة إلى الزمن الجميل ونجوم استطاعوا أن يصلوا بنا إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخ الكرة الإماراتية، وقال: «الجدل في الشارع الرياضي عن تصويت أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الإماراتية والتصويت على أغلى هدف هو تأكيد على نجاح الفكرة في الانشغال بالرياضة والتذكير بها بدلاً من الحديث عن مشكلات وباء كورونا وحالة الضيق التي تخيم على البعض نتيجة الجلوس في البيت». وأضاف: «من المواقف الاستثنائية لكرة القدم الإماراتية هي الأهداف الثلاثة التي تم طرحها في التصويت، وكذلك تصويت أفضل لاعب، بل ولاحظنا العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات بدأت تتجه إلى هذا النوع من العمل الرياضي الممتع الذي يذكر ويعرف بنجوم الجيل السابقين، وأهم الأهداف والأوقات التي عاشتها كرة القدم الإماراتية، وبالفعل هدف عدنان الطلياني له مذاق خاص، كونه أوصلنا إلى كأس العالم، والشيء نفسه ولكن بنسبة أقل هدف إسماعيل مطر، كونه جلب أول بطولة خليجية للإمارات، فيما كانت فرحة هدف إسماعيل الحمادي رغم أهميته أقل لأن الإمارات كانت توجت باللقب الخليجي الأول في 2007، وبالتأكيد الفرحة الأولى تدوم وتكون الأهم». من جانبه، أشار عضو مجلس إدارة نادي الإمارات السابق، عدنان يوسف، إلى أن الطلياني سطر اسمه في تاريخ كرة القدم الإماراتية والخليجية، ويعد احداً من أفضل نجوم الكرة بأسلوبه وأيضاً بأخلاقه التي يبحث عنها الجميع. وقال: «هدف الصعود إلى كأس العالم لا يمكن أن يقارن بهدف ثانٍ، نعم فرحنا بلقب بطولة الخليج، ولكن فرحة خليجية لا تسجل في سجلات كرة القدم العالمية، ولكن يبقى اسم الإمارات في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب مشاركة وحيدة في بطولات كأس العالم كانت بفضل الأسطورة عدنان الطلياني، وهدفه في كوريا والصعود إلى البطولة الدولية الأكبر في تاريخ كرة القدم». الطلياني قاد الأبيض إلى المونديال عام 1990 والوجود بين أقوى 24 منتخباً. هدف مطر كان سبباً في حصول المنتخب الوطني على أول بطولة خليجية. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :