«الاتحاد» تواصل مبادرات خفض انبعاثات الكربون

  • 4/23/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أعلنت الاتحاد للطيران، عن التزامها تجاة أجندتها نحو الاستدامة. وخلال فترة تعليق رحلات المسافرين؛ بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد- 19)، تختبر الناقلة مجموعة من المبادرات؛ احتفالاً بيوم الأرض 2020. وصرّح توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: «في ظل هذه التحديات وحتى بعد جائحة «كوفيد-19»، فإننا لن نتجاهل قضية التغير المناخي. وكنا قد أعلنا في وقت سابق هذا العام، عن التزامنا بخفض مستوى الانبعاثات الكربونية لتصل إلى الصفر بحلول عام 2050، وتقليل حجم الانبعاثات الكلي لعام 2019 ليصل إلى النصف بحلول 2035. وعبر برنامج «الاتحاد جرينلاينر» البيئي، سنلتزم في خفض تأثير عملياتنا على البيئة بالتعاون مع شركائها في القطاع».وهذا العام، عملت الاتحاد للطيران مع بوينج وGE Aviation ويوروكونترول وغيرها من الشركات؛ لاختبار وتنفيذ تدابير للحد من استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون والضوضاء.الجدير بالذكر، أن أحدث طائرات الاتحاد للطيران وهي طائرة بوينج 787 غرينلاينر ذات التصميم الخاص ببرنامج الاتحاد غرينلاينر لأبحاث الطيران الصديق للبيئة، انطلقت من مقر بوينج في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا الأمريكية في رحلة التسليم إلى أبوظبي باستخدام وقود يتكون من 30 في المئة من الوقود المستدام. وقد تم تكرير الوقود المستدام المستخدم على الرحلة من النفايات الزراعية.ويعمد مهندسو شركة بوينج خلال رحلات التسليم إلى تقييم فاعلية الوقود بحسب معايير أداء الطائرة، وتدفق الوقود في أي وقت ودراسة إمكانية زيادة الكفاءة وخفض الانبعاثات الكربونية؛ من خلال تزويد الطياريين ببيانات مفصلة.وقامت الناقلة مؤخراً بتشغيل رحلة إلى العاصمة الأيرلندية، دُبلن؛ بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية، مستخدمة إحدى طائراتها من برنامج «الاتحاد غرينلاينر» ذات التصميم الخاص في رحلة عودة بين العاصمتين. وتميزت الرحلة بتقليل وقت الرحلة المعتاد بمقدار 40 دقيقة، وخفض استهلاك الوقود بمقدار 800 كيلوجرام، وخفض انبعاثات الكربون بثلاثة أطنان أقل عن رحلة بوينج 787 الاعتيادية على نفس المسار.وقد تم قياس أداء الاستدامة لهذه الرحلة من طراز بوينج 787 مقابل نفس الرحلة قبل عام واحد، والتي تم تشغيلها بنوع طائرة أقل كفاءة. وعند المقارنة برحلة 2019، عملت خدمة 2020 بوقود أقل بثمانية أطنان ومع تسجيل انخفاض مذهل في انبعاثات الكربون بمقدار 26 طناً.كما طبقت الاتحاد للطيران مجموعة من التدابير التي من شأنها تعزيز الاستدامة عند تشغيل الطائرة؛ حيث أقدمت الناقلة على تحديد الأحجام المثلى من خزانات مياه الشرب والمرافق الصحية والمغاسل على متن الطائرة، وقياس مقدار الوقود المستخدم لإمداد الطائرات بالطاقة وهي على الأرض، مستعينة بذلك بالبيانات التفصيلية. ومن خلال عملية التحديد هذه، تقلل الشركة بشكل كبير من وزن الطائرة على العديد من الوجهات مما يساعد على تقليل حرق الوقود والانبعاثات.واستغلت الناقلة فترة تعليق رحلات المسافرين، بإجراء اختبار لدفع الطائرة باستخدام محرك واحد على طائرة 787 من دون استخدام وحدة الطاقة المساعدة في الطائرة؛ وذلك لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في الاستدامة.

مشاركة :