العين في 22 أبريل / وام / أكد معالي سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة أن إنشاء "مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة و الطفولة" بجامعة الإمارات الجامعة الوطنية الأم بالدولة يعكس دورها الريادي في تعزيز ثقافة الطفل التي تميزت بها دولة الإمارات وأصبحت مثالا يحتذى به في رعاية الطفولة على المستويين الإقليمي والعالمي. وأوضح معاليه في تصريح له بهذه المناسبة أن قرار إقامة المركز يأتي أيضا من منطلق حرص واهتمام الدولة بالتنمية البشرية ومستقبلها باعتبار الانسان أساس التطور في المجتمعات وترجمة لرؤية ونظرة الحكومة المستقبلية في توفير مستقبل مشرق للطفل كي ينعم بمستوى متميز من جودة الحياة والتعليم. ونوه إلى أن إنشاء هذا المركز يأتي كذلك في إطار الاستراتيجيات الوطنية التي تعنى بالطفولة والأمومة لتحقيق مؤشرات أداء عالمية تكفل حقوق الطفل وواجبات أولياء الأمور في الاهتمام به. وذكر الرئيس الأعلى للجامعة أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" تعد النموذج و القدوة للرائدات والقيادات النسوية في مجال حقوق الطفل ورعاية الأمومة على مستوى العالم أجمع وأن جامعة الإمارات تثمن الدور الكبير الذي تقوم به سموها من خلال اهتمامها ودعمها للمبادرات الدائمة والداعمة لحقوق الطفل وحمايته ودعم استقراره وتوفير كل ما هو ضروري لاستقرار الأسرة الإماراتية بوجه عام . و أشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تأل جهدا في سبيل أن تكون في مقدمة الدول الساعية لتحقيق مستقبل أفضل للطفل الإماراتي وإعداده ليكون إنسانا إيجابيا في المجتمع. وقال معاليه :" لعل من أهم أدوات الدولة و وسائلها في ترسيخ حقوق الطفل .. مناهج التعليم ومحتوياتها التي تسهم في بناء شخصية الطفل النفسية والإجتماعية والجسدية بجانب دور الأسرة " . وأكد أن جامعة الإمارات من خلال رؤيتها واستراتيجيتها تعمل باستمرار وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على برامج تعليمية تعنى بشؤون الأمومة والطفل من خلال المناهج وأساليب التدريس والمختبرات العلمية التي تم إنشاؤها بهدف تبادل الخبرات مع المراكز البحثية والجامعات والهيئات المتخصصة وتعزيز البحث العلمي والدراسات بما يخدم المجتمع وتحقيقا لرؤية دولة الإمارات 2021 ومئويتها 2071 في مجال تنمية الأمومة والطفولة.. منوها إلى أن الجامعة تساهم أيضت في نشر الثقافة الخاصة بحقوق الطفل من خلال برامجها التعليمية الرسمية فتطرح مساقات عامة تنمي الوعي بحقوق الطفل ورعايته وتقدم البرامج التوعوية والندوات والملتقيات والمؤتمرات والدورات التدريبية الخاصة بالطفل وحقوقه وتربيته، ومن البرامج المتخصصة في هذا المجال برنامج خاص بإعداد معلم الطفولة المبكرة.
مشاركة :