انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تستضيف بلاده مليوني لاجئ من دول المنطقة، "التعامل الأوروبي غير الكافي مع أزمة اللجوء التي فاقمتها الحروب في العراق وسورية". ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عنه القول الليلة الماضية: "في بلادنا يوجد مليونا لاجئ. وفي أوروبا ككل، العدد لم يصل حتى إلى مئتي ألف". ووصف السياسة الدولية للتعامل مع اللاجئين بأنها "جريمة ضد الإنسانية". ووفقا لبيانات الاتحاد الأوروبي، فقد تقدم 626 ألف شخص بطلبات لجوء إلى دول الاتحاد الثمانية والعشرين خلال عام 2014 ، حصل نحو 104 آلاف منهم على وضع لاجئ. وكانت ألمانيا الأعلى استقبالا للاجئين بمنحها حق اللجوء إلى نحو 48 آلاف لاجئ العام الماضي. وتشكل طلبات اللجوء المقدمة من سوريين 20% من إجمالي طلبات اللجوء. وتقول تركيا، التي اتبعت سياسة الباب المفتوح مع الجارة التي مزقتها الحرب، إنها أنفقت ستة مليارات دولار على اللاجئين السوريين. ووفقا للتقرير السنوي للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن "عدد النازحين واللاجئين حول العالم، عادة بسبب الصراعات، بلغ مستوى قياسيا قدره نحو 60 مليون شخص عام 2014 ، أكثر من نصفهم أطفال".
مشاركة :