خطأ شائع يقع فيه البعض عند أذان الفجر يبطل الصيام.. الإفتاء تكشف عنه

  • 4/23/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك خطأ شائعا يقع فيه الكثير من الناس عند صيام شهر رمضان الكريم، مشيرة إلى أن هذا الفعل يُضيع صيامهم.وأوضحت « الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الصيام في رمضان يبدأ من أذان الفجر إلى أذان المغرب، لافتة إلى أنه ينبغي الإمساك عن الطعام والشراب أو المفطرات عامة قبل أذان الفجر بدقائق قليلة، تجنبًا لدخول الأذان وفي الفم شيئًا من الطعام.وحذرت قائلة: انتبه أخى الكريم، فالإمساك عن الطعام والشراب يكون عندما يقول المؤذن لفظ "الله" فى الأذان "الله أكبر" فمن كان في فمه شيء فلا يبلعه حتى لا يضيع صيامك، منوهة بأن البعض يظن أنه يمكنه الأكل والشرب حتى انتهاء أذان الفجر وهذا خطأ.هل تقبيل الزوجة ومداعبتها في نهار رمضان يبطل الصيامقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن قيام الرجل بتقبيل زوجته في نهار رمضان لا يُفسد صومه في هذه الحالة.وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم تقبيل الرجل لزوجته في نهار رمضان، هل يُفطر؟»، أن القبلة للزوجة في نهار رمضان لا تُفطر، إذا كان يملك إربه، أي أغلب لهواه وحاجته.واستشهد بما ورد في الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُقبل ويُباشر، وكان أملككم لإربه»، وعند المالكية: أنها تحرم إن خاف الإنزال، لذا يفرق بين الشاب والشيخ.حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضانقال الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سابقا ان الشرع جعل للصوم ضوابط وأحكاما ومن هذه الضوابط الإمساك عن المفطرات من الفجر وحتى غروب الشمس ومن هذه المفطرات الشهوة ودواعيها خاصة اذا اثرت وترتب عليها امور كثيرة.وأضاف في فتوى مسجلة على موقع دار الإفتاء أنه في حالة ما اذا قبل الزوج زوجته بقصد اللذة او الشهوة فسد صومه ووجب عليه الكفارة والتوبة والاستفغار لله أم اذا كانت القبلة ليست بقصد الشهوة فقد أجمع بعض العلماء فهو مكروه شرعا ولا يبطل صومه.وأوضح العجمي انه ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقبِل زوجاته في رمضان ولكن كما قالت السيدة عائشة رضوان الله عليها : أنه كان يملك "إربا" أي كان يستطيع التحكم في نفسه، وعلى ذلك فمن يعتقد انه لن يستطيع التحكم في نفسه وشهوته فلا يفعل وإن كان لديه القدرة على التحكم فلا مانع وإن كان تركه أفضل سدا للذرائع.نصائح على جمعة لتجنب الملل من الطاعة في رمضانورد سؤال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الرسمية يقول: "كيف نقي أنفسنا من الملل في العبادة في رمضان؟".ورد الدكتور علي جمعة: "هذا الدين متين فتوغل فيه برفق، بمعنى أنه يجب عليك ألا تراكم العبادات على نفسك في العشر الأوئل من رمضان حتى تمل ولكن عليك أن تصوم وتصلي وتذكر وتقرأ القرآن ولكن لا تجعل كل الوقت هكذا، بمعنى لا تظل من الصباح إلى المغرب تقرأ القرآن ولا يصح أن تظل تصلي من وقت العشاء حتى الفجر مثلا، فهذا التصرف يجعلك تمل من العبادة لأنك وضعت نفسك تحت ضغط مستمر، ولكن يجب أن تكون العبادة على قدر طاقتك، ولكن عليك بتقسيم الوقت بعضه للصلاة وبعضه للذكر وبعضه لقراءة القرآن وبعضه للترويح عن النفس بشيء مفيد وليس معصية تضيع ثواب ما فعلت طوال اليوم من طاعة وهكذا".وأضاف جمعة، في معرض إجابته، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "وليعبد أحدكم ربه طاقته، فإن الله لا يمل حتى تملوا"، فالله عز وجل منزه عن صفة الملل ولكن العبد يمل من المجهود الزائد الذي كلف به جسده فجأة.وتابع: "لذلك نصحنا مرارا وتكرارا فور دخول شهر شعبان يجب أن ندرب أنفسنا على الصيام وقراءة القرآن والأذكار ولو بالشيء البسيط حتى إذا جاء رمضان لا نمل ولا نكل من الطاعة".واستدل أيضا بما جاء في حديث النبي مع زينب بنت جحش، وكانت عابدة تقضي معظم وقتها في العبادة، وذات يوم دخل النبي عليها فوجدها علقت حبلا تستند عليه إذا تعبت أثناء العبادة أو عندما تشعر بأن قدمها لا تتحملها، فقال لها: "فليعبد أحدكم ربه قدر طاقته فإن الله لا يمل حتى تملوا".

مشاركة :