«موسم كورونا» ينافس «دراما رمضان» على «أعلى مشاهدة»

  • 4/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: محمد حمدي شاكر بالرغم من المنافسة الشديدة التي يشهدها رمضان كل عام على مستوى الدول العربية، في كمّ المسلسلات والأعمال الدرامية المقدمة عبر مختلف المحطات التلفزيونية والإذاعية، إلا أن فيروس «كورونا» صنع موسماً جديداً أسماه البعض «موسم كورونا»، وأعاد عدداً كبيراً في الوطن العربي إلى مشاهدة المحطات التلفزيونية ومتابعة عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية سواء القديمة أو الجديدة، إلى جانب منصات العرض الإلكترونية المعروفة كــ«نيتفلكس، واتش إت، شاهد، وغيرها» التي استقطبت عدداً كبيراً من الجمهور من خلال عروض مجانية وأعمال حصرية منها القديم والحديث.اتجه العديد إلى مشاهدة المحطات التلفزيونية، وتصفح مختلف منصات العرض الإلكترونية لمشاهدة أعمال درامية أو سينمائية قديمة وحديثة، وانتعشت تلك المنصات بشكل كبير. وقدمت عروضاً ترويجية عديدة ابتداء من شهر إبريل سواء عن طريق الاشتراك لمدة شهر مجاني أو من خلال عمل إنتاجات ضخمة جديدة للمنافسة وجذب أكبر عدد من الجمهور، إضافة إلى المحطات التلفزيونية المتخصصة في السينما والدراما التي قدمت أعمالاً متنوعة أيضاً خلال بداية من إبريل الحالي. «لا كاسا دي بابل» يتصدر تعتبر شبكة «نيتفلكس» واحدة من أهم منصات العرض الإلكترونية وتضم إنتاجات سينمائية ودرامية ضخمة، فإلى جانب تقديمها خلال شهر إبريل أكثر من 50 إنتاجاً متنوعاً بين الدراما والسينما العربية والأجنبية، ولعل أقواها الموسم الرابع من المسلسل الإسباني الأكثر شهرة «لا كاسا دي بابل» في موسمه الرابع، الذي استطاع التربع على أعلى نسب مشاهدة حول العالم، وأجبر البعض على مشاهدة المواسم الثلاثة السابقة لمعرفة خيوط المسلسل، بل إن هناك أشخاصاً لم يكونوا على علم به، أصابتهم الدهشة بعد انتهاء الحلقة الأخيرة من الموسم الرابع، وأكدوا انتظارهم للموسم الخامس بفارغ الصبر، إلى جانب هذا العمل هناك العديد من الأعمال مثل «ذا لاست كينجدم، فودا وغيرها» من الأعمال المميزة التي تشتهر بها منصة «نيتفليكس» الإلكترونية.أما منصة «واتش إت»، وتعتبر أقوى منصات العرض المصرية والعربية من كمّ الأعمال الدرامية والسينمائية والبرامج التي تضعها فقدمت عرضاً تحت عنوان «خليك في البيت وإحنا نسليك» وقدمت مجموعة من الإنتاجات الضخمة سواء في الدراما الحديثة أو الدراما والأعمال السينمائية القديمة لهواة الزمن الجميل وفترة الثمانينات والتسعينات، واحتوى العرض على الاشتراك المجاني حتى الأول من شهر مايو المقبل.وإلى جانب تلك الأعمال، أطلقت المنصة عدداً من أعمالها الدرامية التلفزيونية التي عُرضت على المحطات الفضائية من قبل والتابعة لشركة «سينرجي» للإنتاج الفني والتوزيع ومنها أحدث إنتاجاتها المعروضة «ختم النمر، وحواديت الشانزليزيه».على الجانب الآخر، قدم تطبيق «شاهد» التابع لمجموعة «إم بي سي» عدداً من الأعمال الفنية الضخمة سواء مسرحية، درامية، سينمائية، وبرامج تلفزيونية ولمدة شهر كامل ضمن حملة «StayHome» التي وضعتها إدارة التطبيق، حيث قدمت عدداً من العروض الجديدة والحصرية عبر التطبيق مثل «ولد ملكاً، مامجي، رحلة إلى الجحيم» ومسرحية «الذيب في القليب» للنجم السعودي ناصر القصبي، والمخرج محمد الحملي، والتي عرضت منذ فترة ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة.فيما قدم تطبيق «وافو» التابع لشبكة «أو إس إن» باقات متنوعة ويومية مع إدراج عدد من الأعمال الحصرية عليه لتوفير أكبر كم ممكن من التنوع للجمهور المتابع والمشترك للتطبيق، بل وخفض رسوم الاشتراك لمدة شهرين ابتداء من الأول من إبريل الحالي ليتمكن الجميع من مشاهدة الأعمال الحصرية وأضخم الإنتاجات العالمية الحديثة عبر مجموعة عروض HBO.وإلى جانب الأعمال الجديدة الحصرية، يقدم أيضاً التطبيق لهواة الأفلام القديمة والتي تعود لثمانينات وتسعينات القرن الماضي وأوائل الألفية الثانية ليتسنى للجميع المشاهدة والالتزام بالمنزل مع توافر كل الاختيارات ولكافة الأعمار. متعة التليفزيون حاولت بعض المحطات الفضائية تقديم محتوى جديد يتناسب مع جلسة المنزل، حيث قدمت المحطات المختصة بالدراما أعمالاً تم إنتاجها سابقاً ولم تأخذ حقها الكامل وقت العرض لكثرة المنافسة، فمنها ما عُرض خلال شهر رمضان وأخرى بأوقات أخرى، إلى جانب أعمال وإنتاجات جديدة، وبالتالي امتلك المشاهد القدرة على مشاهدتها من خلال التلفاز بعيداً عن مواقع «الإنترنت»، حيث يؤكد الكثير أن متعة مشاهدة التلفزيون لا يضاهيها «اليوتيوب».وفيما يخص المحطات السينمائية، فتوجب عليها أيضاً مجاراة الحالة العامة، وضخ أكبر كمٍّ ممكن من الأعمال السينمائية خلال فترة البقاء بالمنازل، منها ما يعرض لأول مرة عبر الشاشة من السينما مباشرة وأخرى تعود لأعوام سابقة، وتعلن تلك القنوات يومياً عما سيعرض بشكل يومي.

مشاركة :