قال المحلل السياسي إيهاب عباس، أن إيران تستغل انشغال العالم بتداعيات فيروس كورونا لتعزيز قدراتها العسكرية والنووية، ووجدها فرصة لتعزيو قدراتها النووية ، وربما ما تعلن طهران بعد أنتهاء أزمة “كورونا” تعلن عن تطور عسكري جديد، بدلا من المشاركة في إيجاد لقاح للفيروس أو التكاتف مع العالم. وأوضح في تصريحات لـ”الغد”، أن التوتر يعود مرة أخرى بين الولايات المتحدة والنظام الإيراني، لافتا إلى أن الخطوة التي اتخذتها طهران بأطلاق قمر صناعي عسكري ، كما أعلن الحرس الثوري، خطورة هامة تتعلق بالقدرات العسكرية، ووصفتها واشنطن بأنها تأتي في أطار برنامج إيران النووي. وأكد “عباس”، أن هنا خطوات استفزازية تتخذها إيران ، بدأت منذ أسبوع بأقتراب زوارق إيرانية بالأقتراب من قطع بحرية أمريكية في مياة الخليج العربي بمسافة وصلت إلى 10 أمتار. ودعت إيران الولايات المتحدة إلى التركيز على إنقاذ جنودها من فيروس كورونا بدلا من التنمر بالآخرين على حد وصفها، وذلك ردا على الأوامر التي أصدرها الرئيس الأمريكي لبحرية بلاده بتدمير أي زوراق إيرانية إذ ما أقدمت على استفزاز أي سفن أمريكية. يأتي ذلك بينما كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن تسجيل خمس وعشرين حالة وفاة ونحو ستة آلاف إصابة بفيروس كورونا في صفوف الجيش الأمريكي.