في ذكرى وفاة الشاويش عطية.. قصة رحيل رياض القصبجي المأساوية

  • 4/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يوافق اليوم الذكرى الـ 57 لوفاة الفنان رياض القصبجي (الشاويش عطية)، ونرصد خلالها القصة المأساوية الأخيرة في حياته، التي منعته من المشاركة في فيلم «الخطايا» لعبد الحليم حافظ.ولد رياض القصبجي في عام 1903 في مدينة «جرجا» بصعيد مصر، حيث التقاليد الصعيدية الصارمة حتى نزح مع عائلته للقاهرة تفاديا لتلك الموروثات حتى عمل كمساري بهيئة السكة الحديد ومنها انضم إلى التمثيل في المسرح الخاص بتلك الهيئة، حيث تنقل من خلاله في عدد من الفرق الفنية مثل فرقة علي الكسار وجورج أبيض وأخيرًا استقر مع فرقة إسماعيل ياسين.تألق رياض القصبجي، في عمله كممثل، وذاع صيته فقرر ان يستقيل من عمله ويثقل موهبته الفطرية بالالتحاق بعدة فرق مسرحية منها فرقة علي الشامي، وعلي الكسار، وفرقة جورج ابيض ثم فرقة اسماعيل ياسين، وفي خضم العمل وزحمته اصيب بشلل نصفي ليجلس في المنزل بلا مورد او عائد مادي يعيش منه هو واسرته ..وما احزنه اكثر هو بعده عن عشقه وهو الوقوف امام الكاميرا.ويصل الي حسن الامام هذا الامر ويحاول ان يسري عنه ويسند اليه دورا في فيلم (الخطايا) والذي كان يقوم بإنتاجه عبد الحليم حافظ ..فرح القصبجي بهذا العرض ..وتحامل علي نفسه، وحضر الاستوديو مستندا علي ذراع شقيقته . ويقف امام الكاميرا وعند اضاءة الانوار سقط القصبجي، وسط ذهول جميع العاملين في الفيلم وتكون هذا الحادثة هي آخر محاولة يقف فيها القصبجي أمام الكاميرا.وبعد عام من هذه الحادثة واثناء سهرة مع عائلته وسماع ام كلثوم، اصيب القصبجي بإعياء شديد نقل علي اثره الي قصر العيني والذي لم يمكث فيه كثيرا ليسترد الله وديعته في يوم 23 ابريل عام 1963 ليرحل رياض القصبجي .صاحب البسمة البريئة .والافيهات العفوية اللاذعة.ويأتي وقت خروج الجثمان والانتهاء من استخراج الاوراق الخاصة بذلك لتقف اسرته عاجزة عن سداد تكاليف علاجه وتنتظر الاسرة بضع ساعات وعندما وصل الامر الي القنان محمود المليجي قام بجمع المبلغ بالاشتراك مع المنتج جمال الليثي.

مشاركة :