رؤى الخبر – بيش- حوار إبراهيم النعمي    يسرنا أن نلتقي اليوم على عجالة مع فنانة تشكيلية تحب الرسم  وتمارس العمل التطوعي وتهوى القراءة التعليم الذاتي   وتجيد مهارة لغة الاشارةللتخاطب مع الحالات الخاصة من الصم والبكم إنها الأستاذة سارة هتان فأهلا وسهلا ومرحبا بك :     *بداية ممكن نتعرف على سيرتك الذاتية؟  الفنانة التشكيلية ساره هتان  من مواليد منطقة جازان مؤهل ثانوية عامة هوايتي الفن التشكيلي وتطوير مهاراتي العلمية والعملية بشكل مستمر والحصول على خبرات في أكثر من مجال… اخترت الفن التشكيلي لأنه بالنسبة لي هو أكثر الفنون التعبيرية عن الذات بطريقة مختلفة وملفتة عند البعض..   *متى بدأت ممارسة الرسم؟    بدأت من وأنا عمري ١٥ سنة   *ماهي طموحاتك المستقبلية في هذا المجال؟   أن يتوسع مجالي في الفن للشيء الذي أريد.. وان تستمر المبادرات والملتقيات والمعارض.. حتى تتوسع ثقافة الفنون بشكل كبير.. ويرتفع وعي التذوق الفني لدى الكبار والصغار الناشئين في المجتمع..  الجيزاني..    *من شجعك – ودعمك – ووقف معك؟   المدرسه أول داعم لي.. وأخي الكبير  وأختي الكبيرة كان دائما يدعموني بالتشجيع لفظياً ومعنوياً وروحياً ومادياً..  ومن ثم اشتغلت على نفسي بالممارسة.   *لأي مدرسة تميلين في الرسم؟   أميل للمدرسة التعبيرية التأثيرية.. والتجريدية..  أحب الرسم الذي يركز دائمآ على المشاعر.. أجد نفسي في المشاعر اللي مو كثير و صعب الناس تظهره..  وهي المشاعر السلبية في نظر البعض من الناس.. أرسم مالا يستطاع رؤيته..  أنا اتعمد أكثر أني أظهرها في لوحاتي لأنها هي الحقيقة بلا شك الذي دائما الناس تخفيه.. ممكن كثير من الناس يقولون لوحاتك فيها يأس وحزن  وسلبية زائدة.. ولكن هي في نظري انجاز. لأنه بنظري الفن هو وظيفته الأساسية يعكس الحقيقة اللي لازم تظهر أي شعور سواء كان شعور سلبي أو إيجابي. هدفي كفنانة تشكيلية أن لوحاتي توصل للعالم ويشعرون بها..  يهمني كثير ويسعدني جدآ أن الناس لما تشوف لوحاتي وتستشعر الإحساس اللي داخل اللوحة  أنا كذا أحس إني أنجزت ووصلت رسالتي بطريقة ملموسة.. ومقولتي دائماً أن الفن  هو إحساس قبل أن يكون احتراف.. أياً كان من الفنون الشعر.. الموسيقى.. الكتابة….. الخ   *هل سبق لك المشاركة في معارض من قبل؟   نعم قد سبق واشتركت في المعارض الذي تقام بمنطقتنا جازان.. شاركت بمعرض … بعنوان بالإنسان تبنى الأوطان لهيئة حقوق الانسان  اشارك مع تفعيل برامج مراكز الصحة..  والمعارض الوطنية..    *مع جائحة فيروس كورونا كيف تقضين وقتك؟   أولاً أسأل الله تعالى أن يزيل  هذه الغمة عن الأمة..    فهذه المرحلة حرجة وخطيرة.. ولكن بالنسبة لي أنا أجد لها إيجابيات كثيرة..  حيث أستمتع بوقتي جداً مع أطفالي.. ومشاركتهم لي بالرسم.. ومشاركتي لهم بمتابعة افلام الكرتون…. وممارسة الرياضة بشكل مستمر.. واجد وقتاً كافي لقراءة الكتب..         *هل هناك من تدينين له بالفضل في دعمك؟   الفضل أولاً لله عز وجل.. ثم لكل من دعمني  وشجعني.. دون استثناء أحداً من الداعمين لي..     *ماذا تطلبين من رواد الفن التشكيليين أن يقدموه لمن هم في بداياتهم الفنية ؟   أن يدعموهم بعرض أعمالهم حتى وإن كانت بسيطة.. وأن يقدموا دورات  وعمل ورشات لهم كتطوير وتنمية لموهبة  الفنان المبتدي .    *ماذا تودين قوله في ختام اللقاء – والرسالة التي تحبين توجهيها؟   الرسالة التي اوجهها لكل شخص..  حب ذاتك وطور من نفسك وافعل ماتحب أن تفعله واجعل نفسك أولا في كل شي.. طور مهاراتك  العلمية والذاتية والاخلاقية. عيش الحياة المتوازنة لاتكون قاسي وضاغط على عن نفسك بالعمل.. ولاتسرح وتمرح بدون عمل.. اشغل وقتك لأن الوقت ثمين  واستغل عمرك بما يرفع قدرك عند الله أولا وعند المجتمع ..   *كلمة للصحيفة؟  شكراً لصحيفة رؤى الخبر لعمل لقاء صحفي معي  وإتاحة الفرصة لي لاظهار موهبتي الفنية لجميع المترددين والمتابعين لصحيفة رؤى الخبر وهذا شرف كبير لي.. مما تتميز به هذه الصحيفة هو روح التعاون وتقديمها لما هو مفيد.. متمنيةً لها بالتوفيق الدائم.. وختاماً أرجو أن أكون قد وفقت في الرد على جميع الأسئلة.. وأن أكون قد قدمت شيء مفيد.. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وص حبه أجمعين..      *ممكن نشاهد بعضاً من أعمالك الفنية؟   بكل سرور :   مرتبطالمشاركة