توجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وللقوات المسلحة المصرية، قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة قرب حلول ذكرى "تحرير سيناء" الحبيبة، التى توافق 25 أبريل من كل عام.وقال مفتي الجمهورية، في بيان أصدره، اليوم الخميس 23 أبريل 2020، أنه "ينبغى على المصريين جميعًا، خاصةً الشباب، أن يتأملوا ويتعلموا من ذكرى تحرير سيناء، وكيف ضحى رجال القوات المسلحة بأرواحهم، لكي نحتفل نحن الآن بهذا النصر العظيم"؛ مشيرًا إلى أن "في تحرير سيناء دروس كثيرة، نحن في أمسِّ الحاجة لأن نتعلمها، ونعمل بها، لننهض بمصرنا الحبيبة".وأضاف "علام"، أن "تحرير سيناء ما كان ليتم إلا ببذل كل غال من أجل تحرير هذا الوطن، فقد بُذِلَت من أجل ذلك الأرواح، حتى استطعنا أن نسترد كل شبر محتل من أرض الوطن، وأن أبطال القوات المسلحة البواسل، يروون تراب الوطن بدمائهم الزكية، من أجل حمايته والذود عنه، ومواجهة المخاطر والتحديات، التى تستهدف الوطن، وتهدد أمنه واستقراره.ووجه مفتي الجمهورية، التحية إلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وللشعب المصرى المدافع عن تراب وطنه، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الحبيبة؛ مؤكدًا أن "تحرير سيناء الحبيبة ما كان ليتم إلا ببذل أرواح الشهداء والجهد والمثابرة، حتى استطعنا تحرير آخر شبر محتل من أرض مصرنا الغالية".وشدد المفتى، على أن "هذا اليوم العظيم يُعد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة، التي قدمها ويقدمها الجيش المصرى، من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله"؛ معربًا عن اعتزازه وتقديره لجهود جيشنا العظيم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحمايتها من المتربصين بها عبر تاريخها الطويل.وأشار "علام"، إلى أن جموع الشعب المصرى يقدرون جيدًا التضحيات الكبيرة التى يقوم بها أبطال القوات المسلحة البواسل، في السهر على حفظ أمن واستقرار الوطن، في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب والضلال.ووجه كلامه لأبطال القوات المسلحة؛ قائلًا: "تتحملون بكل أمانة وفخر حماية التراب الوطنى بكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التى تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، وتقدمون أرواحكم بطيب خاطر لتحقيق استقرار الوطن وأمنه".وجدد مفتى الجمهورية، تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره؛ مطالبا قوات الجيش بالضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون "حماة الوطن"، وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية.ودعا المصريين جميعًا، لأن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الجيش والشرطة، دعمًا كاملًا، في حربها ضد التطرف والإرهاب، وضرورة مساندة الجهود والتضحيات الكبيرة التى يقدمها أبطال القوات المسلحة في حروبهم المستمرة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تسعى لنشر الفوضى والدمار لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله.وتوجه مفتى الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يتقبل شهداء مصر الأبرار ممن ضحوا، ولا يزالون، بأنفسهم، ويقدمون أرواحهم فداء لوطنهم العزيز وأن يجعلهم في أعلى عليين، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء، ومن كيد الكائدين ومكر الحاقدين، وأن تنعم مصرنا الحبيبة بالأمن والاستقرار على البلاد والعباد، مصداقًا لقول الله تعالى: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين).
مشاركة :