حذرت موانئ دبي العالمية، اليوم الخميس، من أن هناك عدم تيقن بشأن توقيت تعافي التجارة من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد. كانت الشركة العالمية المشغلة للموانئ والتي تسيطر عليها الحكومة قد قالت الشهر الماضي فحسب إنها ترى انتعاشا في الطلب مع استئناف عمل المصانع الصينية، بيد أن الانتشار العالمي للفيروس تفاقم بشكل كبير منذ ذلك الحين، مما أجبر العديد من الصناعات على توقف شبه تام. وقال سلطان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي للشركة في بيان للبورصة “لا يمكن التنبؤ بتوقيت حدوث أي انتعاش، حيث من المتوقع أن تنتعش التجارة حينما يعود النشاط الاقتصادي العالمي إلى حالته الطبيعية”. وقال إن موانئ دبي، التي تعود إلى الملكية الكاملة للحكومة، تركز حاليا على حماية الربحية والمحافظة على التدفق النقدي عبر الحد من التكاليف وإدارة النفقات الرأسمالية. كما ستقوم الشركة “بتعزيز أوجه التآزر” عبر دمج عمليات استحواذ جرت في الآونة الأخيرة والتركيز على الحفاظ على تصنيفها عند درجة جديرة بالاستثمار. وناولت موانئ دبي العالمية 17.2 مليون حاوية نمطية عالميا في الربع الأول، بانخفاض 1.7 % بينما انكمشت الكميات في ميناء جبل علي بدبي التابع لها 3.4 % إلى 3.4 مليون حاوية. وقال سليم “التأثير الحقيقي لجائحة كوفيد-19 سيظهر بداية من الربع الثاني لعام 2020” محذرا من أن التجارة العالمية وكميات الحاويات من المتوقع أن تنخفض هذا العام وفقا لتوقعات متخصصين في القطاع.
مشاركة :