أعلن المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، روبرت مارديني، أن أكبر تحد تواجهه دول العالم في معركتها ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" يكمن في منع موجة ثانية من الوباء. وذكر مارديني اليوم الخميس، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن الجائحة تتجه نحو ذروتها بوتائر مختلفة في مختلف الدول، قائلا: "كانت لدى كل دولة مؤشراتها، وكانت الصين أول دولة (متضررة بكورونا)، وكانت هناك أعداد كبيرة جدا من حالات الإصابة لكن إجراءات الحجر الصحي الحاسمة سمحت بخفض هذا العدد والآن يعودون تدريجيا إلى الوضع الطبيعي". ولفت المدير العام للصليب الأحمر إلى أن خطر حدوث ارتداد في الوباء لا يزال قائما في الصين وحكومة البلاد ومواطنوها يدركون ذلك، وتابع: "التحدي يكمن حاليا في منع موجة ثانية من الوباء، وهذا التحدي قائم أمام جميع الدول". وأقر مارديني بظهور مؤشرات إيجابية تتيح الاستنتاج أن الدول الأوروبية الأكثر تضررا بكورونا، مثل إيطاليا وإسبانيا، قد تجاوزت المرحلة الأسوأ، محذرا في الوقت نفسه من أنه ليس هناك أي ضمانات بأن هذه الأرقام لن تعاود الارتفاع مجددا في حال عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل مسؤول. في غضون ذلك، أعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، على حسابه في "تويتر" أنه أجرى اليوم "مكالمة بناءة" مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، بهدف دعم التعاون بين الوكالتين الدولتين، وخاصة في المناطق التي يوجد بها أنظمة صحية هشة. #COVID19: a productive conversation with @DrTedros this morning on the cooperation between @WHO and @ICRC in fragile contexts. Protecting people and our adapting response to local conditions will be crucial in our response to the pandemic.— Peter Maurer (@PMaurerICRC) April 23, 2020 وشدد مورير على أن حماية الناس والتكيف مع الظروف المحلية في كل منطقة سيكون عاملا حرجا في تعامل الصليب الأحمر والصحة العالمية مع كورونا. المصدر: نوفوستي + RTتابعوا RT على
مشاركة :