أفاد مسؤولو منافذ بيع بأنهم أطلقوا أخيرا برامج وخطط لعقود توريد موسعة لدعم وفرة كافة المنتجات الغذائية والاستهلاكية الأساسية خلال شهر رمضان. وأشاروا، لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن تطبيق سياسات برامج عقود التوريد الموسعة قبيل شهر رمضان يضمن طرح حملات تخفيضات على نطاق أوسع ومستمرة حتى نهاية الشهر الكريم، لافتين إلى أن سياسات التعاقدات الموسعة تمتاز بإمكانية تمديد وزيادة قيمة تلك العقود بشكل مرن، يتناسب مع معدلات الطلب واحتياجات المستهلكين خلال رمضان وفي ظل الظروف الراهنة، فيما بلغ إجمالي قيمة تعاقدات التوريد المعلنة لشهر رمضان في ثلاثة تعاونيات ما يتجاوز 900 مليون درهم. عقود توريد وتفصيلا، قال مدير عام جمعية الإمارات التعاونية، محمد يوسف الخاجة، إن «إدارة التعاونية عملت أخيرا على تطبيق خطط عقود توريد موسعة مخصصة لشهر رمضان وذلك بقيمة تتجاوز 150 مليون درهم، مع مواكبة الطلب واحتياجات المستهلكين خلال الشهر الكريم بتمديد أي عمليات توريد بشكل موسع»، لافتا إلى أن «طرح سياسات تعاقدات التوريد الموسعة تعزز من وفرة كافة أنواع السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية خلال الموسم الرمضاني». وأضاف أن «التعاقدات الموسعة للتوريد قبيل وخلال شهر رمضان، يتيح طرح حملات تخفيضات بنسب متباينة وعلى نطاق أكثر توسعا وتستمر حتى نهاية الموسم الرمضاني وهو ما يوفر بدوره خيارات أكثر تنوعا للمستهلكين في شراء احتياجاتهم بأسعار منخفضة خلال تلك العروض». برامج تعاقدات من جهته، قال مدير إدارة التسويق والسعادة في «تعاونية الاتحاد»، سهيل البستكي، إن «التعاونية أطلقت أخيرا برامج تعاقدات توريد موسعة لشهر رمضان وعملت على زيادة قيمة المخصصات المالية لتلك التعاقدات من 400 مليون درهم إلى ما يتجاوز 450 مليون درهم، وذلك لدعم وفرة السلع طوال الشهر الكريم لإتاحة المجال بشكل أكبر للمتسوقين لشراء مستلزماتهم، وحتى نهاية الشهر». وأوضح أن «نسب كبيرة من تعاقدات التوريد المخصصة للسلع الرمضانية، تم توفيرها بشكل فعلي في المنافذ بما يتواكب مع حملات التخفيضات الرمضانية التي أطلقتها (التعاونية) أخيرا، فيما تستمر عمليات التوريد بشكل يومي للمنتجات بما يضمن للمستهلكين عدم نفاذ أي سلع وخصوصا المدرجة في حملات العروض المطروحة». وأضاف أن «التعاونية عبر خطط التوريد الموسعة، ستعمل على مواكبة أية زيادات محتملة في الطلب الاستهلاكي خلال شهر رمضان»، لافتا إلى أن التوسع في تعاقدات التوريد يتناسب مع الظروف الراهنة ومع مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومع توجه عدد كبير من المستهلكين للتحول إلى عمليات التسوق بشكل شهري بدلا من التسوق الأسبوعي وذلك مع سياسات الالتزام بالبقاء في المنازل. وأشار إلى أن «عمليات التوريد للعقود الرمضانية وخصوصا فيما يتعلق بالسلع الغذائية تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي عمليات توريد المنتجات المبردة والطازجة والتي يتم الاحتفاظ بها في مستودعات شركات التوريد ويتم توريدها بشكل دوري لمنافذ البيع، فيما يتم تخزين ما يطلق عليه المنتجات الجافة للسلع الغذائية في مستودعات التعاونية، ويتم توريد المواد المجمدة عند الطلب». عقود مرنة بدوره، قال مدير إدارة الاتصال المؤسسي في مجموعة مراكز «اللولو التجارية»، ناندا كومار، إن «المجموعة طبقت نظام عقود التوريد الموسعة المخصصة لشهر رمضان أخيرا وتتسم بالمرونة في تمديد تلك العقود وتوسيع نطاقها بشكل يواكب الطلب الاستهلاكي خلال الظروف الراهنة». وأضاف أن «تعاقدات التوريد الموسعة لشهر رمضان أتاحت للمجموعة اطلاق عروض تخفيضات على أكثر من نحو 500 سلعة أخيرا وبنسب تخفيضات تتجاوز 40%، فيما تدعم تلك التعاقدات وفرة في معروض السلع الغذائية للمستهلكين واستمرار طرح حملات التخفيض حتى نهاية الشهر الكريم، إضافة لحملات تخفيضية مخصصة لموسم عيد الفطر». ________________________________________________________________________________________ تعاقدات موسعة أكد مدير الامداد وترويج البضائع في «تعاونية الشارقة»، راشد بن هويدن، أن «إدارة التعاونية أطلقت خطط تعاقدات توريد موسعة بمخصصات تصل إلى 300 مليون درهم لتوفير السلع الرمضانية وطرح عروض تخفيضات بنسب تصل إلى 60%»، لافتا إلى أن «تلك التعاقدات تعزز من استمرار طرح حملات تخفيضية موسعة حتى نهاية الموسم الرمضاني». واعتبر أن «سياسات العقود الموسعة لشهر رمضان تمتاز بخصائص تتناسب مع الظروف الراهنة، سواء من خلال توفير عمليات توريد مكثفة بشكل دوري أو انسيابية التوريد ودعم وفرة المعروض والأستقرار العام في أسعار السلع».       Follow Emarat Alyoum on Google NewsstandShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App