حدد تقريرٌ دولي، ثلاث خطوات، مخصصة لقادة تكنولوجيا المعلومات، لتحسين إجراءات العمل الحالية مع ازدياد تحول المؤسسات بشكل متسارع، نحو اعتماد التقنيات الافتراضية لعقد الاجتماعات عن بُعد، والاستفادة من الحلول المخصصة لتعزيز التعاون والعمل المشترك، استجابة لانتشار وباء كورونا على نحو واسع.وقال بيانٌ، صدر اليوم الخميس 23 أبريل 2020، عن مؤسسة "جارتنر": يعتمد قادة الأعمال الذين يتطلعون إلى دعم فرق العمل التي تقوم بمهام العمل عن بُعد، في الوقت الحالي، على أدوات تعزيز التعاون والعمل المشترك بهدف ضمان مستويات الإنتاجية المطلوبة والحد من حالات الخلل في سير الأعمال.وأضاف مايك فاتشياني، مدير أعلى للبحوث لدى جارتنر: "ازدادت أعداد الاجتماعات الافتراضية التي تنفّذ عن بُعد، بشكل كبير، منذ بدء جائحة كورونا، الأمر الذي بات يشكل ضغوطات كبيرة على قادة المؤسسات، في ظل سعيهم لضمان امتلاك موظفيهم القدرات التكنولوجية اللازمة للحفاظ على اتصالات متسقة وعالية الجودة مع زملائهم، والعملاء، والشركاء، أثناء تنفيذ أعمالهم عن بُعد".وشملت الخطوات الثلاث لتوفير تجربة استخدام أفضل وأكثر أمانًا؛ أولًا: تمكين تجربة استخدام متسقة وموثوقة عند عقد الاجتماعات الافتراضية عن بُعد، وذلك لتوجيه المؤسسات موظفيها للعمل من منازلهم خلال فترة انتشار جائحة كورونا، وقيامهم بشراء وتطبيق حلول اجتماعات الفيديو المخصصة للمؤسسات وحلول التعاون والعمل المشترك لضمان سير العمليات.وقال فاتشياني: "لقد تم تصميم العديد من تطبيقات مكالمات الفيديو أو تطبيقات العمل المشترك بين الموظفين على أنها ستستخدم أثناء التنقل أساسًا، وغالبًا ما تعمل هذه التطبيقات بكفاءة على الأجهزة المحمولة تضاهي أجهزة الكمبيوتر أو متصفح الإنترنت في كمبيوتر المستخدم".وحدد التقرير الخطوة الثانية، في: "توفير الحماية الكاملة للاجتماعات الافتراضية"، موضحا أن المخاوف الأمنية تعتبر من أكبر هواجس قادة الأعمال الذين يتطلعون إلى تمكين الاجتماعات المثمرة على شبكة الإنترنت، ويمكن للمؤسسات التي تستخدم حلول أو خدمات مكالمات الفيديو المساهمة في توفير اجتماعات افتراضية أكثر أمانًا من خلال الالتزام بالإعدادات التي يضعها مسئول تكنولوجيا المعلومات لديها، وأدوات التحكم في الأجهزة المستضيفة وضمان سلوك المستخدمين النهائيين من الموظفين.أما الخطوة الثالثة، فهي: "إعادة صياغة ثقافة جديدة للاجتماعات الافتراضية بغية تعزيز الإنتاجية "، حيث تزداد أعداد الاجتماعات الافتراضية بشكل كبير في مثل بيئة العمل الحالية التي تتمثل بتنفيذ مهام العمل من المنزل، وهي بالفعل قضية بدأت تعاني منها العديد من المؤسسات لذلك على المدراء استطلاع آراء فرق عملهم لتحديد حجم الزيادة الذي يواجهونه، ومن ثم القيام بتجربة تطبيق بعض الإرشادات التي تركز على نوع، أو جودة العمل.