(لإضافة تفاصيل وتصريحات) لندن 21 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - استعد البريطاني اندي موراي لبطولة ويمبلدون جيدا وأحرز لقب بطولة كوينز للتنس للمرة الرابعة بتفوقه على كيفين اندرسون لاعب جنوب افريقيا بنتيجة 6-3 و6-4 اليوم الأحد. ولم يظهر الإرهاق على موراي رغم عودته للملعب بعد ساعتين فقط من استكمال مواجهة الصربي فيكتور ترويتشكي في مباراة الدور قبل النهائي التي توقفت أمس السبت بسبب الأمطار. واستأنف موراي مواجهة ترويتشكي وكانت النتيجة 3-3 في المجموعة الأولى وسرعان ما سيطر على المباراة وفاز 6-3 و7-6. وظهر موراي واثقا في قدرته على رد إرسال اندرسون الذي تأهل للنهائي بعدما وجه 96 إرسالا ساحقا في مبارياته الثلاث الأخيرة. ورغم أن اندرسون أطلق إرسالين ساحقين في شوطه الأول فإن موراي المصنف الأول بالبطولة تمكن من كسر إرسال اللاعب الجنوب افريقي مرة واحدة في كل مجموعة ولم يخسر إرساله طوال اللقاء. واستعان موراي بضربات متنوعة ليفوز ويبدو في موقف جيد قبل المشاركة في بطولة ويمبلدون التي تنطلق 29 يونيو حزيران الجاري. وكسر موراي إرسال منافسه لأول مرة في الشوط الرابع عندما أعاد بثقة إرسال أندرسون بلغت سرعته 141 ميلا في الساعة ليجبر منافسه على رد الكرة في الشبكة. وخسر اندرسون شوط إرساله للمرة الثانية ليتأخر 3-2 في المجموعة الثانية بسبب الضربات القوية لموراي الذي شق طريقه نحو الفوز. وانضم موريا لجون مكنرو وبوريس بيكر وليتون هيويت واندري روديك من لاعبي التنس بالعصر الحديث الذين فازوا باللقب أربع مرات. وسبق لموراي الفوز بلقب كوينز في 2009 و2011 و 2013. وقال مواري قدمت أداء جيدا خلال المواجهتين اليوم وتحسن مستواي على مدار الأسبوع. كان الأسبوع رائعا بالنسبة لي وأتمنى استمرار ذلك في بطولة ويمبلدون. ويعتقد موراي أن مستواه الحالي أفضل مما كان عليه قبل عامين عندما تغلب على الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي بطولة ويمبلدون. وقال موراي ـشعر أنني ألعب أفضل مما كنت عليه قبل عامين. لكن الفوز بهذه البطولات صعب جدا في ظل تطور أداء الجميع باستمرار. وأضاف ألعب أمام مجموعة من أفضل اللاعبين على الإطلاق لذلك أكون في حاجة للاستمرار في العمل بجدية ولا أزال أشعر أن هناك بعض الأشياء يمكنني تطويرها. ويأمل أندرسون في أن يظهر بشكل جيد على ملاعب ويمبلدون بعد تالقه في بطولة كوينز وقال لعبت بشكل جيد خلال الأيام الأخيرة واستخلصت الكثير من الإيجابيات. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير أسامة خيري)