«العمري»: الأتمتة والاندماج الرقمي شرط أساسي لاستمرار الشركات

  • 4/23/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تعاني الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، خلال الفترة الحالية، نظرًا للتبعات الاقتصادية التي خلّفتها أزمة كورونا الحالية، خاصة تلك الشركات التي لم تؤهل نفسها للمستقبل بشكل فاعل، ولم تسر في تيار الأتمتة والاندماج الرقمي، فمن شأن هذه الأدوات التقنية الحديثة أن تساعدها في التأقلم مع هذه الأزمة، ومن ثم الخروج منها بسلام. وعلى ذلك يمكننا القول إن التحدي الماثل أمام تلك الشركات التي تتابع تقنيات الأتمتة، ولم تتجه صوب التحول الرقمي أن تلحق بالركب سريعًا، وإلا ستكون العواقب وخيمة. اقرأ أيضًا: قوة الأفكار الصغيرة.. كيف تنجح الشركات الناشئة؟ من جانبه، يرى أسامة العمري؛ خبير التسويق وتطوير الأعمال، المدير التنفيذي لشركة “جليمر للتسويق والتدريب” بكندا، في حديثه لـ «رواد الأعمال»، حتمية التوجه سريعًا إلى التحول الرقمي؛ فالأمر الآن لم يعد رفاهية، حسب وصفه. وأضاف أن الأتمتة والاندماج الرقمي أصبح مطلبًا حيويًا وشرطًا أساسيًا للاستمرارية في ظل المتغيرات التي تعصف بالسوق، موضحًا أنه كلما كانت المنظمة/ الشركة قادرة على مواكبة المتغيرات والتأقلم معها، وحجز مساحة لها في السوق، كانت أقدر على الاستمرارية، واستطاعت مواكبة تلك المتغيرات بمنظور المشاركة لا المشاهدة. اقرأ أيضًا: الشركة الناشئة المرنة.. استراتيجيات للوقاية من الفشل وبناءً على قول «العمري» فإن استمرار الشركات _سواءً كانت كبرى أو ناشئة_ مرهون بمرونتها، وقدرتها على التجاوب والتعاطي الفاعل مع الأزمات، فإما تتبنى استراتيجيات رشيقة ومرنة، وأن تتجه صوب الأتمتة والاندماج الرقمي بكل ما أوتيت من قوة، وإما زالت واختفى أثرها من السوق. اقرأ أيضًا: Agile .. الإدارة الرشيقة للمشروعات الاستراتيجية الرشيقة.. 6 مهارات أساسية الفريق الافتراضي.. إدارته وعناصره الأساسية

مشاركة :