لا زالت أصداء مقتل عبد الرحيم العويطي على يد قوات الأمن السعودية تلقي بظلالها على النزاع القائم بين قبيلته وسلطات الرياض بشأن استكمال بناء مشروع نيوم السياحي الطموح. ونشر العويطي (47 عاماً) فيديو على موقع يوتيوب زعم فيه تلقي تهديدات من قوات الأمن التي قال إنها تسعى لطرده بالقوة من محل إقامته بمنطقة نيوم التابعة لمحافظة تبوك لإفساح المجال من أجل استكمال مشروع نيوم. وأعلنت السلطات السعودية بعد ذلك بعدة أيام مقتل الحويطي إثر ما وصفته بتبادل لإطلاق النار بدأ خلاله القتيل بالهجوم على قوات الأمن التي أصيب اثنين من أفرادها بالحادث حسب وصف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السعودية.أصل الخلاف؟ ظهرت في نفس الوقت اتهامات للسلطات السعودية بتعمدها قتل الحويطي لرفضه إخلاء محل إقامته وهو ما أثار الشكوك حول طبيعة الخلاف بين قبيلة الحوايطة والرياض حول تنفيذ المشروع. وتعيش قبيلة الحوايطة بالقرب من الحدود السعودية – الأردنية ويقول أعضائها إنهم ليسوا ضد إقامة المشروع ولكنهم يرفضون ترحيلهم من الأرض التي عاش فيها أجدادهم منذ مئات السنين. إلا أن موقف القبيلة لا يبدو موحداً، حيث استنكر كبير شيوخها عون عبد الله أبو طقيقة موقف الحويطي وأكد أنه تصرف فردي لا يمثل القبيلة بأكملها. وعلى جانب آخر، قال بعض أعضاء القبيلة إن السلطات السعودية "ماطلت في تسليم جثة الحويطي" واتهموها بمنع المشيعين من حضور جنازته. وفي وقت ترتفع فيه بعض الأصوات المعارضة لأحد أكبر المشاريع السعودية ألا وهو مشروع نيوم، تبدو المملكة عازمة على المضي قدماً لاستكماله ضمن رؤية 2030 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يسعى لتنويع مصادر دخل السعودية بعيداً عن الصادرات النفطية.منظمة العفو الدولية: السعودية نفذت عددا قياسيا من أحكام الإعدام في 2019أول ضحايا حرب الأسعار السعودية–الروسية.. عملاق نفط أمريكي يشهر إفلاسهالتحالف بقيادة السعودية في اليمن يقرّر وقف إطلاق النار من جانب واحد لأسبوعين
مشاركة :