سانتياغو - أ ف ب - كشف مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونغا ان القانويين في اتحاد بلاده يدرسون امكانية استئناف قرار ايقاف المهاجم نيمار 4 مباريات الذي يعني عمليا انتهاء مشاركته في البطولة. وقال دونغا في مؤتمر صحافي عشية اللقاء مع فنزويلا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الاول، «سيرد الخبراء القانونيون في الاتحاد على كل اجراء اتخذ ضد نيمار». وكان نيمار طرد في نهاية المباراة ضد كولومبيا اثر مشادة مع ايلكين مورييو صاحب الهدف الوحيد (صفر-1) في الطريق الى غرف الملابس، واوقفه الاتحاد الاميركي الجنوبي 4 مباريات. وختم دونغا «لا نريد شيئا في صالحنا كما اننا لا نريد شيئا ضدنا. ما نريده هو ان تكون الامور متوازنة». واعتبر المدير القانوني في الاتحاد البرازيلي كارلوس يوجينيو لوبيش ان «هذا القرار لم يكن طبيعيا». وفي اول تعليق للأرجنتيني ليونيل ميسي على أزمة نيمار، اكد أنه كان يتمنى استمرار زميله في برشلونة الاسباني في البطولة، ولكنه رفض التعليق على عقوبة الإيقاف. وقال ميسي عقب الفوز على جامايكا: «كل ما يمكنني قوله هو ان نيمار صديقي وكنت اتمنى استمراره حتى نهاية البطولة».وتابع: «كان سيصبح من الرائع ألا تحرم البطولة من لاعب في مثل إمكاناته، لكني لن اتطرق إلى ما إذا كانت عقوبته صحيحة ام خاطئة». من جانبه، رفض المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني خيراردو مارتينو التعليق على عقوبة نيمار، لكنه أكد أن اللاعب لم يكن يستحق إنذارا على لمسة اليد. واعتبر مارتينو ان قرارات بعض الحكام في بعض المواقف تختلف عن نظيرتها من حكام آخرين في مواقف مماثلة. وأوضح «في حالة نيمار، من الصعب للغاية إبداء أي رأي لأن الأمر لا يتعلق فقط بما حدث على أرضية الملعب ولكن هناك ما حدث أيضا في غرف تغيير الملابس وهو ما لا نعلمه». وقال مارتينو «في ما يتعلق بالإنذار الذي حصل عليه نيمار بعد لمسة اليد، لا أرى أن اللعبة تستحق إنذارا على الاطلاق حيث ارتطمت الكرة بيد نيمار بعدما لمست رأسه ودون تعمد منه». وردا على ما قاله لاعب منتخبه خافيير ماسكيرانو بضرورة حماية الحكام للاعبين الموهوبين في ظل تزايد الخشونة، قال مارتينو «لا أقول إنه من المفترض على الحكام توفير حماية مبالغ فيها للاعب دون الآخر. ولكنني أرى أن قرارات بعض الحكام تختلف عن نظيرتها لدى حكام آخرين في مواقف متشابهة إضافة لوجود بعض التمثيل من اللاعبين».