مصر تقلّص حظر التجول خلال رمضان وتتوقع ارتفاعاً في إصابات «كورون...

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قلصت الحكومة المصرية، أمس، حظر التجول الليلي المفروض لمكافحة تفشي فيروس كورونا، خلال شهر رمضان، لساعة واحدة.وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن الحظر سيبدأ الساعة التاسعة مساء، بدلا من الثامنة مساء، وحتى السادسة صباحاً.وحذّر مدبولي من أن الحكومة تتوقع أن تشهد في الفترة المقبلة ارتفاعاً في أعداد المصابين بالفيروس، مشدداً على أن «هناك تنسيقاً مستمراً بين الوزارات والجهات المختصة» حيال إدارة الأزمة.وتابع ان الحكومة تتوقع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد عيد الفطر، موضحاً أن السلطات ستبحث مع انتهاء رمضان خطوات جديدة في هذا السبيل، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء.وشدد مدبولي على أن القضية «لا تكمن في ساعات الحظر بل في سلوك المواطنين قبلها». وأضاف: «الأيام الماضية شهدت ازدحاماً شديداً في حركة الشراء بسبب الظروف والمناسبات، لكن أهم نقطة في مناشدة المواطنين، هي اتخاذ الإجراءات الوقائية والتباعد والمسافات بين الأشخاص».ومساء الاربعاء، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين إلى ضرورة الانتباه إلى ثقافة التباعد والتطهير والبعد عن التجمعات في ظل أزمة «كورونا»، مضيفاً: «مش عاوزين إن إحنا خلال الأسابيع القليلة المقبلة نفقد اللي نجحنا فيه، ولو الأمر تطور هنعمل إجراءات صعبة وقاسية أكثر من كده بكتير».وتابع: «في ما يتعلق بالصلاة في رمضان أرجو من الناس أن يتفهموا أن الرأي ليس دينياً وفقهياً فقط، بل رأي طبي وديني».إلى ذلك، أشاد خبراء في تصريحات لـ«الراي»، برد السيسي، لدى افتتاحه مشروعات في شرق قناة السويس، الأربعاء، على مطالب كاتب نشر مقالات تحت اسم «نيوتين» في صحيفة «المصري اليوم»، دعا فيها إلى انفصال سيناء وتعيين حاكم لها. وأكد السيسي، الأربعاء، «أن سيناء عبارة عن 60 ألف كيلو متر مربع، وخلال الأيام الماضية، طرح البعض أفكاراً لسيناء، ولم أكن أريد التدخل في هذا النقاش، لكن كنت أتمنى على من يريد الرد على تلك الأطروحات أن يكون على علم، بماذا فعلنا في سيناء».وأضاف: «نحن صرفنا أرقاماً هائلة، وعندما نتحدث عن سيناء، فهي تمثل خمسة في المئة من مساحة مصر. هل هناك أحد مع التقدير للجميع، من رجال أعمال ومستثمرين مستعد ينفق لإنشاء طريق، مثل طريق شرم الشيخ، وهو تكلف الكثير؟ ولا يوجد من يدفع 600 مليار (جنيه) دفعناها من أجل تنمية وإنشاء بنية أساسية عوائدها أمن قومي فقط، والأمن القومي لا يقدر بمال».من جانبها، صرحت وزيرة الصحة هالة زايد، بأن معدل الإصابة في مصر، 34 لكل مليون حالة، وهو عدد قليل مقارنة بمعدل الإصابة العالمي، الذي يبلغ 325 لكل مليون حالة.وسجلت مصر مساء الأربعاء، 169 إصابة جديدة (الإجمالي 3659) و12 حالة وفاة (267).وذكرت وزارة الأوقاف أن وزيرها محمد مختار جمعة، تلقى خطاباً رسمياً من وزيرة الصحة هالة زايد يفيد «بأنه لا يوجد أي ضرر على غير المريض بكورونا من الصيام، ولا توجد أي أبحاث تثبت أي نوع من أنواع الضرر من الصيام على غير المصابين بالفيروس». في سياق آخر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الخاص بسورية غير بيدرسون، أن بلاده تنوي الاستمرار في دفع جهود إنهاء الصراع وتسوية الأزمة في سورية، بما يُعيدها إلى موقعها الطبيعي على الساحتين الإقليمية والدولية.ولفت شكري إلى «ضرورة تضافر كل الجهود لدعم الشقيقة سورية في مواجهة فيروس كورونا المستجد».

مشاركة :