أثار سقوط طائرة استطلاع في جرود بلدة صغبين (البقاع الغربي اللبناني) بلبلة في لبنان بعدما تضاربت المعلومات اولاً حول طبيعة الانفجار الذي تَزامن مع وقوعها وصولاً الى هويتها، قبل ان يتضح أن الطائرة اسرائيلية وان اسرائيل نفّذت غارة في موقع سقوطها لتدميرها. وكانت تقارير تحدثت صباحا عن سماع دوي انفجار قرب بلدة صغبين سبقه رصْد صوت طائرة حربية، لتتحدث معلومات أولية انه ناجم عن «صاروخ أطلقه الطيران الحربي السوري»، لتشير معلومات اخرى الى «غارة جوية إسرائيلية استهدفت جبال صغبين». ولاحقاً، تقاطعت المعلومات عن ان «طائرة استطلاع سقطت في المنطقة». وبعد تقارير تحدثت عن ان الطائرة تابعة لـ «حزب الله» وان اسرائيل أسقطتها، رجّحت مصادر امنية «ان طائرة استطلاع إسرائيلية هي التي سقطت في جرود صغبين ثم أغارت طائرة إسرائيلية على مكان سقوطها لتدميرها». وقال تلفزيون «المنار» التابع لـ «حزب الله» إن طائرة عسكرية اسرائيلية قصفت المنطقة بهدف تدمير طائرة اسرائيلية بلا طيار سقطت في المنطقة. والعام الماضي فجرت اسرائيل عن بعد جهاز تجسس كان مزروعا قرب طريق رئيسي في جنوب لبنان بعد أن اكتشفته عناصر «حزب الله». وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل عضو في الجماعة التي ردت بتفجير قنبلة على الحدود اللبنانية مع اسرائيل مما أسفر عن اصابة جنديين اسرائيليين. وشنت إسرائيل عدة ضربات جوية في سورية المجاورة منذ بدء الحرب قبل أربع سنوات وأسفر معظمها عن تدمير أسلحة قال مسؤولون اسرائيليون إنها كانت موجهة لـ «حزب الله».
مشاركة :