قتيل و9 جرحى بإطلاق نار في ديترويت ومصرع شرطي أثناء نقله مشتبهاً فيه | خارجيات

  • 6/22/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات - قتل شخص واصيب تسعة في حادث اطلاق نار اثناء احتفال ضم العديد من الاطفال في ملعب لكرة السلة في مدينة ديترويت في ولاية ميشيغن الأميركية. واعلنت الشرطة ان احد الجرحى كان في حالة حرجة وانها تبحث عن مشتبه فيهم، وفق ما نقلت صحيفة «ديترويت فري برس». وقال مساعد رئيس الشرطة ستيف دولانت للصحيفة ان عدة اطفال كانوا يشاركون في الاحتفال، مؤكدا عدم اصابة اي قاصر في الحادث. واوضح ان الهجوم على الاحتفال قد يكون يستهدف شخصا معينا بين الحضور. وقال: «اعتقد ان احد الاشخاص كان مستهدفا في حين ان الاخرين كانوا موجودين في الوقت غير المناسب في المكان غير المناسب». وبين الجرحى ثلاث نساء على الاقل وفق الصحيفة. من ناحية أخرى، قال مسؤولون إن مشتبها فيه قتل بالرصاص شرطيا في نيوأورليانز أثناء ترحيله إلى السجن، وأضافوا أن عملية بحث بدأت عن الجاني الذي هرب بسيارة الشرطة التي اصطدمت بعمود كهرباء. ولم يعرف بعد على وجه الدقة كيفية مقتل الضابط داريل هولوواي (45 عاما)، لكن الشرطة أكدت أنها تسعى لاعتقال ترافيس بويز المشتبه فيه الذي كان مقيد اليدين عندما بدأ هولوواي في قيادة السيارة. الى ذلك، طالبت المرشحة الديموقراطية الى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون بـ«اصلاح قانون حيازة الاسلحة» النارية في الولايات المتحدة، وذلك بعد المجزرة «العبثية» التي ارتكبها في تشارلستون شاب ابيض قتل تسعة مواطنين سود في كنيسة تاريخية. وقالت السيدة الاولى سابقا ووزيرة الخارجية السابقة خلال زيارة الى سان فرانسيسكو، ان «الحس السليم» يفرض اجراء هذا الاصلاح التشريعي الذي من شأنه المساهمة في إنهاء او على الاقل الحد من المآسي المماثلة التي تشهدها الولايات المتحدة بشكل متكرر. واعتبرت ان المجزرة المتهم بارتكابها الشاب الابيض ديلان روف (21 عاما) اطلق النار داخل كنيسة للسود ما اسفر عن مقتل تسعة مصلين، في جريمة يرجح ان دافعها عنصري، «تدفع الامة لان تجهد مرة جديدة لفهم عنف لا معنى له بالاساس». واضافت «انا اعلم ان حيازة السلاح يدخل في نسيج الكثير من المجتمعات التي تحترم القانون، لكني اعلم ايضا ان بامكاننا اجراء اصلاحات (لقوانين حيازة) الاسلحة يمليها الحس السليم وتبقي الاسلحة النارية بعيدا عن متناول المجرمين والاشخاص العنيفين غير المستقرين، وفي الوقت نفسه تحترم مالكي الاسلحة ممن يتحلون بالمسؤولية». واكدت كلينتون بوصفها «أما وجدة وأختا في الانسانية، مجرد اخت في الانسانية» تعاطفها مع ذوي ضحايا المجزرة التي صدمت البلاد وراح ضحيتها مساء الاربعاء تسعة من المصلين السود داخل كنيسة تعتبر رمزا لمناهضة العبودية. وقالت «إنه لمن قبيل المخادعة ان نصف مأساة كهذه على انها واقعة فردية وان نصدق انه في أميركا اليوم تركنا التعصب خلفنا الى حد كبير وان العنصرية المؤسسية لم يعد لها وجود. لكن رغم افضل جهودنا وأكبر آمالنا، فان نضال أميركا الطويل ضد العنصرية لن ينته بعد (...) ولا تزال العنصرية تمثل صدعا عميقا في أميركا».

مشاركة :