دعا المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، الخميس، إلى إسقاط اتفاق الصخيرات السياسي والمجلس الرئاسي . وفي كلمة تليفزيونية، طالب حفتر الشعب الليبي بتفويض مؤسسة أخرى لإدارة شئون البلاد، كما أكد حفتر أن القوات المسلحة الليبية ستواصل القيام بمهمتها في حماية الشعب الليبي ومقدراته. وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد دعا إلى تشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين يمثلون أقاليم ليبيا الثلاثة. وأكد صالح، أن المجلس الرئاسي سيتولى بعد الموافقة عليه اختيار رئيس الوزراء ونائبيه. ودعا صالح إلى تشكيل لجنة من المثقفين والخبراء لوضع دستور جديد للبلاد يعقبه إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. ويأتي هذا فيما حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من استمرار القتال في ليبيا، مشددة على أهمية تعيين مبعوث أممي جديد في أسرع وقت ممكن لتهدئة الوضع في البلاد. وقالت زاخاروفا إن الأطراف الليبية لم تعد تلتزم بالهدنة المعلنة في يناير الماضي. ومن جانبها، وصفت ستيفاني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، الهدنة السارية بأنها -اسمية فقط- في ظل الإعلان عن المئات من الانتهاكات، معربة عن قلقها مما تردد مؤخرا بشأن استخدام أسلحة كيميائية في الصراع الدائر في ليبيا. ودعت ويليامز الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء النزاع مع اقتراب بداية شهر رمضان، معبرة عن قلقها جراء استمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين المستمر إلى البلاد.
مشاركة :