دبي: إيمان عبدالله آل علي أكد الدكتور أنور الحمادي، استشاري ورئيس شعبة الأمراض الجلدية في جمعية الإمارات الطبية، أن العيادات استقبلت أشخاصا تعرضوا لحساسية الكمامات، حيث تنتج تلك الحساسية من أسباب عدة، تتمثل في الحساسية، نتيجة الضغط بسبب الاحتكاك الطويل من الكمامة، وتظهر على شكل أوعية دموية صغيرة، أو كدمات خاصة لدى العاملين في القطاع الصحي، وثمة حالات لديها أكزيما تلامسية من نوعية الكمام، وأخرى حكة، وتهيج الوردية، وظهور حبوب شبيهة بحب الشباب من الحرارة.وقال: نشدد على اتباع الإجراءات الاحترازية، ولبس الكمامات حسب تعليمات الجهات الصحية بالدولة للوقاية من فيروس كورونا، وهناك طرق عدة يمكن اتباعها لتفادي حساسية الكمامات، والتخفيف من حدتها، عبر وضع طبقة بسيطة من المرطب على مكان احتكاك الكمامة (بطريقة لا تترك مسافة لتسرب الهواء)، وتهوية المنطقة إذا أتيحت الفرصة، واستعمال رذاذ الثيرمال، لتهدئة الوجه في حال وجود حرارة فيه، وعند مرضى الوردية، يمكن استعمال كريم «روزكس»، وفي حال وجود حبوب يؤخذ مضاد الالتهاب، وفي حال وجود حكة شبيهة بالأكزيما يمكن استعمال كريم «كورتيزون» خفيف مثل alfacort. ونتمنى الصحة والسلامة للجميع، آملين بأن يخلع الجميع الكمامات قريباً، وتعود الحياة إلى طبيعتها بإذن الله.وشدد على أهمية الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية واتباع تعليمات الدولة الوقائية المتمثلة في التباعد الجسدي، بما يضمن كسر حلقات الانتشار الوبائي بين أفراد المجتمع، وهي الوسيلة الأنجع للحدّ من انتشار العدوى والسيطرة على الوباء. وضرورة البقاء في المنزل، وعدم الخروج إلا للضرورة.
مشاركة :