دبي: محمد إبراهيمتتجه وزارة التربية والتعليم، إلى اعتماد نظام «المنهل» في إدخال الحضور والغياب للطلبة في التعلم عن بُعد؛ إذ إن الطريقة المستخدمة على نظام «LMS»، لا تتماشى مع لوائح الوزارة.وأفادت الوزارة في تعميم لها، بأن فريق التعلم الذكي، سجل عدداً من التذاكر الإلكترونية التي أرسلتها المدارس، بخصوص إظهار تقارير الغياب والحضور في البرنامج بطريقة غير صحيحة؛ إذ إن الآلية المعتمدة على نظام «LMS»، هو قانون مبرمج ولا يخطئ؛ لكنه لا يتماشى مع لوائح الوزارة للحضور والغياب.وأوضحت: إن إشكالية الطريقة المطبقة على النظام، تكمن في أنه في حال غياب الطالب أو عدم حضوره حصة واحدة، من إجمالي الحصص، يظهر على النظام أنه لم يسجل ولم يحضر باقي الحصص، وفي حال طلب تعديل قانون التعلم الذكي، ليتماشى مع لوائح الوزارة، قد يؤدي ذلك إلى حدوث إشكاليات؛ لذا اقترحت الوزارة اعتماد إدخال الحضور والغياب في «المنهل».ومن ناحية أخرى، سجلت تقارير المتابعة للوزارة، انخفاض استجابة المدارس للرد على استباناتها التي تقيس العملية التعليمية، تحت مظلة التعلم عن بُعد، فضلاً عن أداء المهام، تحقيقاً للأهداف المنشودة؛ إذ تقاعست 282 مدرسة في الرد على الاستبانات.وبسبب عدم فاعلية المدارس، لجأت الوزارة إلى توجيه تعميم لمديري المجالس التعليمية، بأهمية متابعة إدارات المدارس التابعة لهم، وتوجيه مديريها بسرعة لملء الاستبانات التي أرسلها مركز العمليات المدرسية على بريدهم، مرفقة بتعميمها قائمة بأسماء المدارس التي لم تستجب حتى الآن.ووجهت الوزارة ممثلة في قطاع الخدمات المساندة، «إدارة تقنية المعلومات»، مديري المدارس ورياض الأطفال، بسرعة تحديث بيانات ولي الأمر، على نظام «المنهل»، خلال تبويب الطلبة - بيانات القيد - ولي الأمر، مع التركيز على رقم الهاتف الذي يعتمد عليه وصول جميع الرسائل الخاصة، بولي الأمر من قبل الوزارة، في موعد أقصاه الاثنين 27 إبريل/نيسان.
مشاركة :