الشارقة: ميرفت الخطيبللعام الثاني على التوالي تستمر حملة «زكِّ» الرمضانية التي تنظمها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، مستهدفة 2750 يتيماً منتسبين إلى 985 أسرة في الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية.وتتضمن «زكِّ» مجموعة من المشاريع الرمضانية الداعمة للأسر في الشهر الفضيل، مثل زكاة المال والمير الرمضاني، حيث تُخصص عطايا وزكوات المزكّين والمساهمين لدعم هذه المشاريع، للأيتام وأسرهم من ذوي الدخل المحدود المنتسبين للتمكين.وتتجلى حملة هذا العام، بصيغة متفردة عن الأعوام السابقة، في ظل الظروف الراهنة من تداعيات انتشار الفيروس، لذلك تحتم علينا أن نفعّل مشاريعنا وخدماتنا عن بُعد، حفاظاً على الأيتام وأسرهم ووقاية لهم، دون أدنى تقصير تجاه حقوقهم، ومواكبة للتحديات التي نعيشها الآن، فقد ارتأت المؤسسة تقديم مساعداتها سابقاً، حتى يتسنى للأسر تحضير ما يلزم من مستلزمات رمضان، ومتابعة أوضاعهم، والسعي لسد احتياجاتهم.وجاء تخصيص مسمى «زكِّ» تذكيراً بالفريضة الشرعية وهي الزكاة، واستشعاراً لركن أساسي من أركان الدين الحنيف، ولون من ألوان العبادات التي فرضها الله تعالى، ورتب عليها آثاراً اجتماعية كبيرة، فيستشعر الفرد وهو يُخرِج زكاة ماله بأنه يسهم في بناء المجتمع، ويعمل على إسعاد أفراده كونه شارك في ضمان عوامل استقراره.