بعد جلسة لتناول المخدرات نشب خلاف مالي بين صديقين تسبب في قيام أحدهما بحرق سيارة الآخر انتقاما منه، ليدفع ثمن فعلته، وتقضي المحكمة الجنائية الكبرى بسجنه 5 سنوات عن حرق السيارة بالإضافة إلى حبسه 6 أشهر عن تهمة تعاطي المؤثرات العقلية.وكان المتهم وصديقه قد توجها في يوم الواقعة إلى أحد السواحل لتناول الحبوب المخدرة كالمعتاد إلا أنه حدث ما لا يتوقعانه، اذ نشب بينهما خلاف مالي فقام المتهم بمغادرة المكان متوجها إلى منزله سيرا على الأقدام إلا أن صديقه رفض عودته سيرا وطلب منه ركوب السيارة لتوصيله إلى منزله شرط أن يقود المتهم السيارة فوافق الأخير، واثناء عودتهما توقف المتهم بالقرب من برادة وطلب من صديقه النزول لشراء قداحة فنزل الأخير من السيارة، فما كان من المتهم إلا أنه سرق السيارة وتوجه بها إلى ساحة رملية بمنطقة الصالحية وقام بإشعال النار في المقاعد الخلفية وترك السيارة تحترق بالكامل ثم توجه إلى منزله.وتوجه والد المجني عليه وتقدم ببلاغ بخصوص فقد السيارة وعقب مرور ساعتين تلقى المجني عليه اتصالا يفيد بالعثور على السيارة محترقة بالكامل، فتم ضبط المتهم واعترف بالواقعة وبررها بأنه قام بها انتقاما من صديقه بسبب خلافاتهما المالية، كما ثبت من عينة إداراه احتواؤها على المؤثرات العقلية. وأسندت النيابة الى المتهم أنه في 6 سبتمبر 2019 بدائرة أمن المحافظة الشمالية أولا أشعل حريقا في السيارة المبينة بالوصف والنوع والمملوكة للمجني عليه وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي المؤثرات العقلية في غير الأحوال المصرح بها قانونا، حيث قضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن 5 سنوات عما أسند إليه في البند أولا وحبسه مدة ستة أشهر وتغريمه مائة دينار عما أسند إليه في البند ثانيا.