قامت «موانئ دبي العالمية PLC» بمناولة 17.2 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً على نطاق محفظتها العالمية من محطات الحاويات في الربع الأول من عام 2020، وشهدت الكميات الإجمالية للحاويات انخفاضاً بنسبة 17% على أساس سنوي مُعلَن عنه وارتفاعاً بنسبة 0.3% على أساس نسبة نمو المقارنة المثلية، بينما انخفضت الكميات المُعلَن عنها في آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية بسبب انتهاء مدة الامتياز في سورابايا - إندونيسيا) والتصرف فيه في تيانجين – الصين. كما تمت مناولة 3.4 ملايين حاوية نمطية قياس 20 قدماً في الربع الأول من 2020 في ميناء جبل علي، بتراجع نسبته 3.4% على أساس سنوي بسبب فقدان البضائع ذات الهامش المنخفض، وقابل نسبة نمو المقارنة المثلية في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا ضعف في الهند وأوروبا وأستراليا. وعلى المستوى الموحد، قامت محطات الحاويات خلال الربع الأول بمناولة 10.3 ملايين حاوية نمطية قياس 20 قدماً، وهو ما يمثل زيادةً بنسبة 12.9% على أساس مُعلَن وارتفاعًا بنسبة 0.9% سنويًا على أساس نسبة نمو المقارنة المثلية. وتعزز الحجم الموحد المُعلَن عنه في منطقة الأمريكتين وأستراليا نتيجةً للتجميع في أستراليا، وكاوسيدو (جمهورية الدومينيكان)، والاستحواذ على محطات حاويات في تشيلي، وبدء العمليات في بوسورجا (الإكوادور). التأثير الحقيقي وقال سلطان بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: «قدمت «موانئ دبي العالمية» أداءً مرناً في الربع الأول من 2020 مع ثبات إجمالي حجم المناولة على أساس نسبة نمو المقارنة المثلية السنوية عموماً، إلا أن التأثير الحقيقي لجائحة «كوفيد-19» سيظهر بدايةً من الربع الثاني لعام 2020». وأضاف: «أتوقع أن ينخفض حجم التجارة العالمية وكميات الحاويات في 2020، كما تُؤكِّد تقديرات كثيرة قام بها متخصصون في هذا القطاع «درويري» بنسبة 3%، «سي إنتل» – 10%، حالة عدم التيقُّن على المدى القصير التي يواجهها قطاعنا، وبالمثل، فإنه لا يمكن التنبؤ بتوقيت حدوث أي انتعاش، حيث من المُتوقّع أن تنتعش التجارة حينما يعود النشاط الاقتصادي العالمي إلى حالته الطبيعية». عمليات الاستحواذ وتابع: نظراً لهذه البيئة الأكثر تحدياً، سينصب تركيزنا على المدى القريب على دمج عمليات الاستحواذ التي قمنا بها مؤخراً لتعزيز أوجه التآزر واحتواء التكاليف لحماية الربحية وإدارة النفقات الرأسمالية للنمو بهدف المحافظة على التدفق النقدي والحفاظ على درجة تصنيفنا الاستثماري، وعلى صعيدٍ أكثر إيجابية، تمكنت «موانئ دبي العالمية» بفضل استثمارها في التكنولوجيا الرقمية والأتمتة من تقليل التعطيل الذي تواجهه موانئنا إلى أدنى حد والاستمرار في العمل. ومن الأهمية بمكان أننا نواصل العمل مع عملائنا والحكومات المختلفة لضمان بقاء سلاسل التوريد مفتوحةً لحركة البضائع الأساسية والحرجة في جميع أنحاء العالم. وتابع: التوقعات بشكلٍ عام تبعث على القلق، ولكننا لا نزال متفائلين بشأن الأساسيات على المدى الطويل. كذلك فإن استراتيجيتنا في تقديم حلول سلسلة توريد متكاملة لأصحاب البضائع المستفيدين تجعلنا في وضعٍ جيد للاستفادة مبكرًا من أي انتعاش مستدام في وضع الاقتصاد العالمي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App